أطلقت فعاليات مدنية في القنيطرة، حملة افتراضية لمطالبة السلطات باتخاذ "إجراءات فورية" للحد من الغبار الأسود الناجم عن مخلفات وحدات صناعية. ونبهت الحملة الترافعية التي أطلقها جمعية "أوكسجين للبيئة والصحة" إلى "الآثار الوخيمة" للغبار الأسود على صحة المواطنين ودعت السلطات إلى توفير وسائل مراقبة منتظمة لجودة هواء المدينة. وقالت الجمعية إن الغبار الأسود "قاتل خفي يتربص بنا، يفترس الصغار والكبار"، مشيرة إلى أن سكان المدينة والمناطق المحيطة بها، يعانون من غبار أسود "ينخر أجسادهم في صمت". ويعزو سكان المدينة سبب هذا الغبار إلى المحطات الحرارية والمصانع المحيطة بالمدينة، ودعا منظمو الحملة السكان إلى التوقيع على عريضة إلكترونية للفت انتباه مدبري الشأن العام في المدينة إلى خطورة الوضع البيئي في المنطقة.