دفاع التازي يطلب تأخير البث في ملتمس السراح المؤقت

تقدم دفاع طبيب التجميل الحسن التازي المعتقل احتياطيا بتهم الاتجار في البشر، بطلب لتأخير البث في ملتمس السراح المؤقت، والذي سبق وتقدم به، أمام غرفة المشورة باستئنافية البيضاء، إلا وقت لاحق.
وسبق لدفاع طبيب التجميل التازي الذي يواجه تهما ثقيلة أن استئنف أمس الخميس 7 ابريل الجاري قرار إيداعه السجن المحلي بالدار البيضاء.
وجدير بالذكر أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تهما ثقيلة لطبيب التجميل الحسن التازي ومن معه، تتراوح عقوبتها بين 5 و30 30 سنة سجنا، وذلك في حالة إذانته من طرف القضاء بالتهم الموجهة إليه.
وأحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، السبت الماضي، الدكتور التازي وزوجته وشقيقه و5 متهمين آخرين على قاضي التحقيق المكلف بغرفة التحقيق الأولى بنفس المحكمة من أجل التحقيق معهم، حيث تم إيداع الحسن التازي وشقيقه عبد الرزاق و3 متهمين آخرين سجن عكاشة.
وحسب ملتمس النيابة العامة بإجراء تحقيق الذي يتوفر "فبراير" بنسخة منه، فقد وجهت للدكتور التازي، تهما ثقيلة وهي "جناية الاتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية) بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة يعانون من المرض".
كما يتابع من أجل "جنحة الاستفادة من منفعة الأموال المحصل عليها عن طريق ضحايا الاتجار بالبشر مع العلم بجريمة الاتجار بالبشر وجنحة المشاركة في النصب وجنحة المشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها وفي صنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها".
بالإضافة إلى "جنحة ارتكاب "مقدم الخدمات الطبية" غش أو تصريح كاذب بصفته مدير المصحة، وجنحة الزيادة غير المشروعة في الأسعار وجنحة استغلال ضعف المستهلك وجهله وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم".
ويواجه جراح التجميل الشهير العقوبات الواردة في الفصول 448-1، و448-2، و448-3، و448-4، و448-5، و448-10، و540 و129 و357 و366 و447-1 من القانون الجنائي، و136 من قانون مدونة التغطية الصحية، و73 من قانون مزاولة مهنة الطب، و12.104 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، و59 و184 من قانون تحديد تدابير لحماية المستهلك.
كما تواجه زوجة التازي، وكذا شقيقه عبد الرزاق التازي وباقي المتابعين في الملف -يواجهون- التهم ذاتها بدرجات مختلفة إما بارتكابها أو المساهمة فيها أو المشاركة فيها.