لليوم السادس على التوالي تعيش أحياء سيدي الحضري والنخلة في ظلام دامس اثر انقطاع التيار الكهربائي الخاص بالأزقة والشوارع، دون أي تحرك من أي جهة لإعادته، علما أن هذه الأحياء تعاني تهميشا واضحا، وخاصة حي سيدي الحضري و الدرانحة، اللذين يكن لهما الرئيس الحالي للمجلس عداوة خاصة على حد تعبير أحد المواطنين، فهما لم يستفيدا من أي برنامج لتأهيلهما كباقي الأحياء. وكأن الأمر يتعلق بعقاب جماعي لساكنته التي رفضت التصويت لجنابه. وجدير بالذكر أن هذا الانقطاع المتكرر للكهرباء يساهم في الانفلات الأمني، إذ يعمد مجموعة من المراهقين بحي سيدي الحضري إلى اعتراض سبيل التلميذات والتلفظ في حقهن بعبارات نابية وكلام فاحش مستغلين هذا الانقطاع غير المبرر، وكأن المجلس البلدي للمدينة تنقصه الإمكانيات للقيام بهذه الإصلاحات البسيطة في وقت مازال فيه توزيع الأموال والهبات على كل من ادعى صفة جمعوي، لكن نحمد الله أن هذا الانقطاع صادف عاشوراء وما يرافقه من عادات كنا نرفضها لكن الحاجة أم الاختراع ف '' شعالة '' وحريق '' البنوات '' عوضنا مؤقتا عن هذا الانقطاع .. الله يلطف وصافي