سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فاتح ماي فالرباط.. سيطرة ذكورية على الكلمات والمنصات والعاملات جايبينهم لتأثيت المشهد ولافتات بعض النقابات كثر من المناضلين لي فيها والطبقة العاملة فضلات تستارح وتبحر واليسار الراديكالي وصف الوضع فالمغرب بالدكتاتوري (تصاور)
انطقت اليوم فعاليات عيد الشغل الموافق لفاتح ماي بالرباط، وسط غياب كلي للفئات العمالية مقابل حضور مسؤولي النقابات وممثليها من سياسيين ونقابيين. و عرفت التظاهرات بعدد من الشوارع القريبة من البرلماني، حضورا باهتا للطبقة العاملة التي اختارت التنزه والاستجمام في البحر أمام ارتفاع درجة الحرارة والخروج من روتين الوظيفة. كما العادة خرج عشرات من مسؤولي النقابات إلى الشارع لترديد نفس الشعارات السياسية والنقابية ضد الحكومة وضد الباطرونا، حيث أصبح عدد اللافتات أكبر من عدد الحاضرين كما تبينه صور التقطتها عدسة "گود" في تجمع نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل القريبة من حزب الأصالة والمعاصرة. أما نقابة الاستقلال التي تسبب زعيمها النعم ميارة، في قربلة سياسية وسط الأغلبية عندما صرح بأن الحكومة فشلت في محاربة غلاء الأسعار مطالبا بسجن المضاربين في الأسعار، فقد كان حضورها قويا على مستوى الجمعيات المهنية لسائقي الأجرة الصغيرة والكبيرة وفي التعليم. وفضل عدد من العمال المدعويين للمشاركة في الاحتجاجات العمالية، الجلوس في المقاهي والاستمتاع بظلها بدل المشي في الشارع تحت أشعة الشمس الحارقة. سيطرة ذكورية.. بحال اليسار بحال الإسلاميين وعن النساء، تكاد خديجة الزومي القيادي الاستقلالية المرأة الوحيدة الحاضرة بقوة في احتفالات فاتح ماي بالرباط، وسط سيطرة ذكورية على عيد الشغل. وفي منصة نقابة الاتحاد المغربي للشغل، حضرت امرأة وحيدة وسط العشرات من مسؤولي هذه النقابة الجالسين على الكراسي، في حين أن الساحة المقابلة للمنصة عرفت حضور نسائي مهم من عاملات النظافة لكن "الحظ" في القيادة لصالح الذكور. نفس الظاهرة تكررت في منصات جل النقابات، سواء ذات التوجه الإسلامي أو اليسار أو المحافظ، باستثناء نقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل التي اختارت إشراك النساء بقوة سواء على مستوى قيادة التنظيم أو في الكلمات وحتى في الشعارات. الحكومة غلبات النقابات.. اتفاق 14 أبريل وعاينت گود Goud صباح اليوم غياب تصريحات قوية من لدن زعماء و رؤساء النقابات، ويرجع ذلك، إلى قيام حكومة أخنوش منذ بداية الولاية الحكومية إلى عقد اتفاق تاريخي مع النقابات. هذا الاتفاق الذي رحب به زعماء النقابات الأكثر تمثيلية ساهم فيها فاستهل مرحلة مأسسة الحوار الاجتماعي. وفي بداية الولاية الحكومية، رصدت الحكومة ما يفوق 14 مليار درهم، مخصص للعناية بشروط العمل وبتحسين الأجور في القطاع العام. اليسار الراديكالي..المغرب ديكتاتوري على عكس باقي النقابات، اختارت نقابة التوجه الديمقراطية رفع شعارات سياسية ضد ما يسمونه بالمخزن، واصفا ما يحدث في المغرب عبارة عن ديكتاتورية تقوم بخطف المعارضين وتسجن الأصوات. ورفع نشطاء التوجه الديمقراطي شعارات من قبيل الفيلا والبراكة..البرلمان والهرماكة"، و"هز وزير وحط وزير ولا إصلاح ولا تعليم.." و"التطبيع خيانة ..فلسطين أمانة ". وحضرت بعض اللافتات تطالب بالإفراج عن معتقلي التعبير والاحتجاجات رفعها أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.