أفادت مصادر موثوق بها لموقع "كود" أن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بتطوان والوكيل العام للملك وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بها، قد أفلحوا في احتواء غضب المحامين. وحسب مصادر "كود"، وقع خلاف بين المحامين بهيأة تطوان، والنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، نتيجة "سوء تفاهم" بين وكيل الملك وبين بعض المحامين، خصوصا الأستاذ بنحساين، قبل أن يتطور الخلاف إلى عزم من المحامين على تنظيم وقفة احتجاجية.
ومن تداعيات النزاع دخول نقيب المحامين، الأستاذ بوبكر بورمضان، على الخط، ليتم عقد اجتماع بين نقابة المحامين والمسؤولون القضائيون، وتخرج النقابة ببيان في الموضوع.
وجاء في البيان، الذي توصل به موقع "كود" بنسخة منه، أن مجلس هيأة المحامين عقد اجتماعا وتدارس نقطة الوقفة الاحتجاجية، مشيرا إلى أنه أبدى ارتياحه الكامل لروح المسؤولية العالية التي تحلى بها الوكيل العام للملك والرئيس الأول ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية.
وأوضحت النقابة أن وكيل الملك أبدى تفهما كبيرا لمظالم الأساتذة المحامين، وعبر عن إرادة صادقة لضمان استمرار علاقات الاحترام والتعاون بينه شخصيا كمسؤول قضائي، وبين المحامين، مشيرة إلى أن وكيل الملك يتحلى بدرجة عالية من النزاهة والكفاءة المهنية.
هذا واعتبر مجلس الهيأة أن ما وقع لا يعدو أن يكون سحابة صيف، لن ينتجع عنها إطلاقا تعكير صفو علاقته بكافة المسؤولين القضائيين بالدائرة.