علمت "كود" أن الفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي دخلت على خط إطلاق الجيش النار على مهربي مخدرات، ليلة السبت/الأحد (12/13 يوليوز 2014)، بمنطقة البكاري بجماعة بئر انزران (250 شمال/شرق الداخلة)، ما أدى إلى مقتل أحدهم. وكشف مصدر مطلع، ل "كود"، أن محققي الفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي سيحلون، في الساعات القليلة المقبلة، بمدينة الداخلة، حيث سيباشرون البحث في الحادث.
وكانت دورية للجيش فاجأت المهربين أثناء تفريغ حملتهم من الحشيش، التي قدرت بحوالي طنين، ما اضطرهم للفرار تاركين بضاعتهم، إلى جانب عسكري محسوب على الجهاز الأمني كان برفقتهم ليسهل لهم عملية إخراج البضاعة. وأطلقت الدورية عيارات نارية على السيارة الهاربة، ما أدى إلى إصابة مرافق السائق، الذي تخلص منه عندما اقترب من العيون على بعد 160 كلم.
وأوضح المصدر أن التحقيق سيتركز حول سبب إطلاق النار، ومصدر الحشيش، وسبب وجود العسكري مع المهربين، مرجحا أن تطيح التحقيقات بضباط كبار في الجيش، لأن عسكري وحده لا يمكن أن يقدم على هذه المغامرة.
كما يرجح أن تقود التحقيقات إلى السائق الهارب الذي اتصل بأب الضحية وأخبره بأن ابنه تم قتله من طرف الجيش، وأنه يوجد على بعد 160 كلم من العيون.