خرج محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، أول أمس الأربعاء، عن طوره، وهو يصرخ في وجه موظفة بسلك التعليم بسطات، طالبا منها بصوت عال مغادرة القاعة الكبرى لمجلس جهة الشاوية ورديغة، التيي كانت تحتضن اجتماع تنسيقيا بين مفتشي التعليم بأكاديميتي الشاوية ورديغة ودكالة عبدة. وحسب مصادر، فإن الوزير المعروف بقفشاته وضحكاته المجلجلة، انتابته حالة هيستيرية حادة، وهو يصرخ في وجه الموظفة "خرجي عليا سيري لقسمك ألالا"، وما أجابته الموظفة بأنها متصرفة وتريد تسليمه ملفا إداريا، انتفض نحوها وبدأ يصرخ "خرجي عليا فحالك.. بارا بارا خرجوها عليا من هنا"، ما اندهش له المفتشون ومسؤولو الأكاديميتين الذين تبادلوا علامات استهجان من تصرفات مسؤول حكومي كان يمكن أن يجد طريقا آخر للحديث مع موظفة في الوزارة، دون اللجوء إلى الصراخ والعويل. وسقطت الموظفة مغشيا عليا.
تفاصيل أخرى في "الصباح" عدد الجمعة (12 أبريل 2013)