أعلنت حركة التوحيد والإصلاح في لقائها العادي بتاريخ 31 مارس 2018، تأكيدها على التمسك ” بسمو المرجعية الإسلامية، وخاصة منها القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية” فيما يخص لسجال الذي راج حول عريضة طالب أصحابها بتغيير نظام الإرث بالمغرب. وقال بلاغ صادر عن التوحيد والاصلاح، الذراع الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”، :”نقبل بكل اجتهاد فقهي وقانوني يستجيب للمستجدات والتطورات ويعالج المشاكل المستجدة الحقيقية، متى وقع ذلك في نطاق المرجعية الإسلامية ومنهجها في الاجتهاد، وتم اعتماده من خلال المؤسسات الدستورية المختصة”. نظرية المؤامرة طبعا حاضرة في خطاب التوحيد والاصلاح، حيث قالت بلي هي كترفض “الانسياق مع المطالب المفتعلة والمضخمة، الرامية إلى صرف اهتمام المجتمع عن أولوياته واحتياجاته الفعلية، ومحاولة شغله ببعض المزايدات والشعارات الإيديولوجية”. الحركة الدعوية دعت “العلماء والمفكرين إلى تحمل مسؤولياتهم في معالجة ما يثار من دعوات وشبهات تستهدف المنظومة الإسلامية العقدية والأخلاقية والتشريعية”.