ائتلاف للأساتذة الباحثين الشباب يتشكل في المغرب. أخيرا، انتخب الحبيب العزوزي رئيسا الائتلاف المغربي للأساتذة الباحثين الشباب”، وهو جمعية ذات بعد وطني مكونة من الأساتذة الباحثين بمختلف التخصصات (العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية والعلوم الإنسانية والعلوم الحية) بمؤسسات التعليم العالي التابعة وغير التابعة للجامعات. ومن بين أهداف الائتلاف، وفق ما ماء في ورقة تعريفية حوله، “توجيه ومساعدة خريجي الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وتكوين الأطر لولوج سوق الشغل”، و”المساهمة في الارتقاء بمؤسسات التعليم العالي إلى جانب الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين”، و”القيام بالدراسات والبحوث وإنجاز الاستشارات وإبداء الرأي في المجالات التي تتلاءم مع أهداف الائتلاف”.
ينضاف إلى ذلك، “العمل على خلق خبرات في مجالات البحث العلمي وتطويرها ميدانيا”، و”دمج جميع المهارات والكفاءات الأساتذة الباحثين الشباب في إطار تسوده قيم التضامن والمسؤولية والتكامل والكفاءة المهنية للمساهمة في التنمية الشاملة للمملكة المغربية”، و”التعريف بالجامعة ومؤسسات التعليم العالي وتكوين الأطر وطنيا ودوليا، والارتقاء بالهوية المهنية للأستاذ الباحث”.
ويسعى الائتلاف أيضا إلى “المساهمة في تكوين متعدد التخصصات لفائدة الأستاذ الباحث”، و”خلق شبكة مهنية جامعية لتسهيل إدماج الأستاذ بسهولة”، مع “الرقي بالأساتذة الباحثين الشباب لتعزيز وتطوير الإصلاح الجامعي”، و”تعزيز مكانة الأساتذة الباحثين الشباب داخل الجامعة ومؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعة من أجل التنمية المستدامة”، ناهيك عن “توطيد أواصر العلاقات الثقافية والعلمية بين الأساتذة الباحثين الشباب وتطوير روح المبادرة والإبداع”، و”توثيق البحوث والدراسات المنجزة في كل التخصصات والحقول المعرفية ونشرها”.