فضيحة المغرب الفاسي. بعض مسؤولي "الماص" ولاعبيه يصفون مضيفات "لاارم" ب"القحاب" وصحافيان يقدمان شكاية ضدهم

حول أعضاء المكتب المسير للمغرب الفاسي، ومقربون من رئيس الفريق الرحلة العائدة من مطار قرطاج الدولي بتونس أمس الأحد إلى جحيم للمسافرين، وفق ما عاينته "كود".
عدد من أعضاء المكتب ومسيرون فيه من ضمنهم الكاتب العام للفريق أحمد رضا الزعيم وأمين مال الفريق بالإضافة إلى مراسل لجريدة، وأصدقاء للرئيس، هؤلاء لم يلتزموا طيلة الرحلة بتعليمات طاقم "الخطوط الملكية المغربية" ولا لرجاء مسافرين بالتزام مقاعدهم والصمت. بدل هذا اطلق مسيرون بالفريق، كما تابعت "كود" ذلك"، عبارات السب والشتم في حق المسافرين وفي حق مضيفتي طيران، واستعملوا عبارات نابية من قبيل "القحبة، والزامل بوك.. وسيري تقودي".

وبعد أن هددت المضيفة باستدعاء الشرطة عند نزول الطائرة أزدادت حدة السباب البذيء الذي استمعلوها في حقها. وبدل أن يهدئ رئيس الفريق مروان بناني أعضاء المكتب ويطلب منهم احترام المسافرين وأخلاق الرحلات كان يسخر من المضيفة والمسافرين وقال إنه لا يهتم "للشرطة اللي باغا تخلعو المضيفة بيها".

وظل أعضاء الفريق، كما عايشت ذلك "كود"، يمارسون سلوكات لا تليق بالمغرب الفاسي، وعند نزول الطائرة أصرت المضيفة على متابعة المسؤولين الذين اهانوا كرامتها، والصحفيين كنزة الصفريوي ومحمد الخضيري اللذين تصادفت رحلتهما مع رحلة النادي. وتعرض الصحفيان للسب والقذف من طرف أعضاء من المكتب، وهو ما دفعها على الإصرار على متابعة المسيرين أمام القضاء. وحسب مصدر من المطار ل"كود" فإن المضيفة تنازلت عن متابعة مسؤول بالفريق، بينما أصر الصحفيان على متابعة كل من الكاتب العام للفريق والنادي بتهمة السب والقذف والتهديد، وحررت الضابطة القضائية محضرا سيعرض أمام وكيل الملك.

وعبر العديد من المسافرين التونسيون والأفارقة والأجانب عن استيائهم الكبير لما حصل على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الملكية، التي تأخرت ساعة عن موعد إقلاعها.