بمناسبة العيد الأممي للمرأة، سجلات الهيئات “الفيمينيست” ديال أحزاب الكتلة الديمقراطية ب”غضب ومرارة”، تراجع كبير فحقوق النساء والمكاسب ديالهم اللي تحققات بعد نضال طويل، وتعمق مظاهر الحيف والهشاشة والإقصاء والتمييز ضد المرأة باختلاف انتماءاتها. واعتبرات الهيئات، اللي كيتمثلو فكل من منظمة المرأة الاستقلالية ومنتدى المناصفة والمساواة والمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، بللي واقع المراة “بئيس”، حيت مجموعة من النساء “كيعانقو الموت باش يقلبو على الطرف دالخبز، وكاينات اللي كيتعرضو للاغتصاب السري والعلني، وكاين اللي كايخرجو من الخدمة بسبب التحرش والاستغلال وتدني الاجور وتفاوتها بين الرجال والنساء، وكاينات اللي كيعانيو من العنف فالفضاءات العامة والخاصة”. وطالبات الهيئات، فبيان ليهم توصلات “كود” بنسخة منو، بضرورة “التمكين الاقتصادي والسياسي والثقافي للنساء والإعمال المنهجي والمنتظم والمستدام والإلزامي لمقاربة النوع في كافة السياسات العمومية صياغة وتنفيذا، من أجل تحقيق مجتمع المناصفة والمساواة”، كيفما جا فالبيان نفسو. وحثات الهيئات على ضرورة “اعتماد الإجراءات القانونية والتنظيمية الملزمة لضمان التمثيلية النسائية الوازنة والمنصفة والفعالة في مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع، بعيدا عن القرارات المزاجية والتوافقات المؤقتة والحسابات الانتخابوية الضيقة، وبعيدا عن أي مقاربة تأثيثية صورية”، وطالبات كذلك بتطوير الإطار التشريعي ومراجعته او تغييره عند الاقتضاء من احل ضمان حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل.