القضاء فقلب زوبعة جديدة.. الحبس الموقوف التنفيذ لروائي نشر مقتطفات من روايتو لي مازال ما خرجات فالفيس وللي عنوانها "الملعون" واحد دار به شكاية كيقول أنه هو المقصود

أدين صاحب رواية، مزال كاع ما خرجات، عنوانها ''الملعون''، من طرف المحكمة الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، بعدما تقدم شخص بدعوى ضد مقتطفات من هاد الرواية تنشرت فمواقع التواصل الاجتماعي
في سابقة من نوعها، قضت هيئة الجنحي التلبسي بالمحكمة الجزرية فكازا، مؤخرا، صاحب رواية ينتظر أن تصدر قريبا، عنوانها ''الملعون''، بالحبس موقوف التنفيذ والغرامة (4 شهر و80 ألف درهم غرامة مالية)، بعدما رفع شخص دعوة قضائية ضد مقتطفات نشرها صاحب العمل الأدبي بصفحته على فيسبوك باش يعرف بالعمل ديالو.
صاحب الشكاية كيكول فيها أن هاد المقتطفات من رواية "الملعون" تعنيه شخصيا، الأمر للي جعلو يباشر برفع دعوة قضائية وضعها بالنيابة العامة فالمحكمة الجزرية بكاز للي رسلتها إلى الضابطة القضائية، وأثناء الاستماع إلى المشتكي به صرح أن هاد المقتطفات هي من عمله الأدبي للي غايصدر قريبا.
وتعليقا على هاد الحكم "كود"هضرات مع المحامي ديال المشتكي به محمد الشمسي بهيئة الدار البيضاء وقال "معمرني كنت كنتوقع أن المحكمة يمكن تعتابر مضمون رواية أدبية يرقى إلى حكم بالإدانة.
في الحقيقة هاد الشي خطير بزاف، حيث كيمس حرية الرأي والفكر، وحيت القضاء من المفروض هو حامي حرية الفكر والإبداع، خاصة وأني قريت رواية "الملعون" واستمتعت بفصولها وأحداثها وهي لا تشير لا من قريب ولا من بعيد لأي شخص.
فأن يعتبر المشتكي بللي عنوان الرواية اللي هو "الملعون" كيعنيه هو شخصيا، هذا أمر غريب، حيت المشتكي ماشي ملعون باش يجيب ليه بالو أن عنوان الرواية هو المقصود بيه.
عموما حنا كدفاع ومعانا وكيل الملك استانفنا الحكم ومعولين على محكمة الاستئناف تصلح هاد الانحراف على روح القانون.
ومن جهة أخرى، واللي زاد خلانا كدفاع نستغربو أكثر، هو أن بزاف ديال التدوينات تم صنعها بعيدا على حساب المؤلف المتهم على فيسبوك، والأكثر من ذلك، المشتكي قال للمحكمة إنه هو اللي ركب الصور مع التدوينات باش يعاون البوليس في البحث، وحنا كدفاع طالبنا بإخضاع حساب المتهم لخبرة تقنية باش المحكمة تقتانع، وتقدمنا بطلب الزور الفرعي، ورغم ذلك، استاندات المحكمة على تدوينات مصنوعة بصور مركبة لا علاقة لها بحساب المتهم.