الرجاء لأول مرة في دور مجموعات كأس "كاف" لإحياء ذكريات التتويج سنة 2003

حقق الرجاء البيضاوي تأهلا مستحقا إلى دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية، وذلك بعد تخطي عقبة فريق "زاناكو" الزامبي في دور ال 32، ليخطف آخر بطاقة تأهل إلى هذا الدور لأول مرة في تاريخه في النظام الجديد للمسابقة.
ويعرف تاريخ الفريق "الأخضر" تتويجا بهذه البطولة سنة 2003 في النسخة القديمة للبطولة، إذ تمكن من بلوغ المباراة النهائية بعد مسار جد متميز، تخطى فيه عقبات فريق بوركينابي في الدور الأول بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدفين في مجموع المبارتين، ثم "fc 1005 libreville" الغابوني في ثمن النهائي، وكذا فريق من زيمبابوي بدون مجهود في ربع النهائي، فيما تجاوز كلا من "Enugu Rangers" من نيجيريا، وتوج باللقب على حساب "كوطون سبور" الكاميروني.
بعد هذا اللقب، غاب الرجاء عن المنافسة لسنوات لالتزامه بالمشاركة بدوري أبطال إفريقيا، الذي لم ينجح أيضا في الثبات فيه أو تحقيق نتائج متميزة فيه، وغاب لسنوات عن الأدوار الطلائعية في البطولتين معا لأسباب متعلقة بالنتائج وعدم استقرار التشكيل الرسمي.
الإقصاء من دور ال 16 مكرر سنة 2006 حرم النادي من المرور إلى دور المجموعات بالإقصاء على يد فريق الترجي التونسي، بعدما سقط من دوري أبطال إفريقيا، حيث تعادل بالأصفار في "كازابلانكا" وتلقى خسارة بهدفين دون رد في تونس، أخرجته من دائرة المنافسة على اللقب.
سنة 2015، وبعد الخروج من "cl" الإفريقية في دور ما قبل المجموعات على يد وفاق سطيف الجزائري، نافس الفريق البيضاوي على مقعد على الأقل في دور مجموعات "كاف"، لكنه فشل في ذلك في دور ال 16 مكرر، بخروجه من الباب الضيق بعد مباراة ذهاب انتهت لصالحه بهدفين نظيفين أمام النجم الساحلي التونسي، قبل أن ينتفض هذا الأخير إيابا ب"ريمونتادا" سجل فيها ثلاثية نظيفة.
وتجري الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد غد السبت، قرعة دور المجموعات للنسخة الخامسة عشر من البطولة، حيث سيتعرف الرجاء على خصومه في دور المجموعات، وسيرافقه فريق مغربي آخر هو نهضة بركان، بعدما عبر بدوره إلى نفس الدور لأول مرة على حساب "جينيراسيون فووت" السينغالي.