انْتَفَضت 10 عصب تابعة للجامعة الملكية لكرة السلّة، في وجه وزارة الشباب والرياضة، بعد قراراتها الأخيرة القاضية بالطعن في موعد إجراء الجمع العام وبداية البطولة، مطالبة بفك الحصار على السلة الوطنية ومنح الفرصة لانطلاق الأنشطة الرياضية. وعَلِمت "هسبورت" من مصادرها الخاصة، أن 10 عصب منضوية تحت لواء جامعة السلة، راسلت وزارة رشيد الطالبي العلمي، تنتقد فيها قرارات الوزارة الوصية، وعرقلة انطلاق البطولة وانعقاد الجمع العام للجامعة، محملة مسؤولية التأخير الحاصل لأربعة أندية تعرقل مسار "الكرة البرتقالية" في المغرب. وأَكَّدت أيضا أنه "لا يمكن ربط واختزال مستقبل كرة السلة ورهنه في يد أربعة أندية لا تمثل إلا نفسها، حيث تسعى هذه الأخيرة لفرملة وعرقلة مساعي وبرنامج المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة المنتخب بشكل ديمقراطي". وأَبْلغت رسالة العصب المتظلِّمة للوزارة المكلفة بشؤون الرياضة بمتمنياتها بإيجاد حل مستعجل للخروج من هذه الأزمة التي طال أمدها، وتنعكس سلبا على كرة السلة وطنيا ودوليا، مبرزة أن الهدف الرياضي يبقى أسمى من أي مشاكل أخرى ولا بد من الترخيص بعودة مزاولة اللعبة في الملاعب الوطنية، واستعادة النشاط الرياضي في أقرب وقت. في سياق متّصل، أبرز مصدر رفيع المستوى من داخل الجامعة، أن موعد انعقاد الجمع العام سيجرى يوم 9 دجنبر، وكذا يوم 14 من الشهر نفسه لانطلاق البطولة الوطنية لكرة السلة، من أجل مواصلة العمل للنهوض باللعبة وطنيا وقاريا، دون الالتفات للعراقيل التي يرغب بعض الأشخاص في وضعها في طريق مؤسسة الجامعة، مضيفا أن هذه الأخيرة تحترم وزارة الشباب والرياضة ومن يسيرها. وحَسَب المصدر ذاته، "فالجامعة الملكية لكرة السلة تُحارَب من أشخاص معروفين وزادت المؤامرات عن حدها هذه المرة، إذ بات البعض يتحكّم عن بعد ويخلق القلاقل لإحباط مخططات الجامعة بالرقي بممارسة اللعبة وطنيا". وتَعيش كرة السلة المغربية على وقع مشاكل كثيرة في السنوات الأخيرة، حيث تأثّرت بعدم توصّلها بمنحة الوزارة لمدّة سنتين، إلى جانب المشاكل التسييرية التي أقر بها رئيس الجامعة.