اعتبر خوسيه مانويل كازانوفا، مدير أكاديمية مالقا، أن للإطار المغربي عبد الله الأنطاكي الملقب ب"ملقا"، فضل كبير في تأسيس الأكاديمية نظرا للاهتمام الذي كان يوليه الأنطاكي للفئات الصغرى ورغبته في تكوين اللاعب وتنشأته منذ الصغر لكي يتوفر الفريق على لاعبين من أبناء المنطقة محبين لها ويرغبون في تمثيل قميص النادي والدفاع عنه. وأكد كازانوفا في حديثه ل جريدة "هسبريس الرياضية"، أن أهداف الأكادية تتجلى في تكوين اللاعبين سواء من الجانب التقني والبدني وحتى الجانب الإنساني، وأن الأخير بالنسبة للأكاديمية هو الأهم، لأن اللاعب إذا لم يتوفر على أخلاق ومبادئ في حياته فإن مسيرته الرياضية ستكون صعبة ولن تحوز رضى الناس، حسب قول مدير أكاديمية ملقا، مضيفا أنه بعد الجانب الإنساني يأتي الجاني التقني والبدني للاعب، ومن أهم شيء هو رغبة الطفل في أن يلعب رياضة كرة القدم وأن تكون له القدرة على تحمل متاعب التداريب والصبر حتى يصل إلى مبتغاه في مسيرته الرياضية. وفيما يتعلق بقدرة الأكاديمية على تزويد الفريق الأول وكذا باقي الفرق الاسبانية باللاعبين، أكد كازانوفا أنه تم تزويد الفريق الأول لنادي ملقا بثلاث لاعبين من الأكاديمية، معربا في ذات الحين أنه لا مانع من تزويد باقي الفرق الاسبانية أو الأوروبية وغيرها بلاعبين من الأكاديمية، إذا تلقوا عروض من شأنها أن تحقق أهداف اللاعب وطموحاته وكذا تفيد الأكاديمية من الناحية المادية. ولم ينف مدير أكاديمية ملقا، بأنه من الممكن في المستقبل أن تكون هناك شراكة مع أحد مراكز التكوين المغربية المتعلقة بكرة القدم، وكذا أن يتم إقامة مباريات سواء في المغرب أو ملقا بين الأكاديمية الإسبانية، وكذا المغربية، وجلب لاعبين من هناك وإرسال لاعبين من اسبانيا، لتظهر مدى نجاعة الشراكة.