جرى، عشية اليوم الثلاثاء، دفن جثة أحد الطلبة ضحايا حادثة اندلاع حريق في أحد أجنحة الحي الجامعي بوجدة. وووري جثمان الطالب (ح.ب) الثرى في مقبرة سيدي عبد الله في مدينة جرسيف، بعد إقامة صلاة الجنازة. وشيع جثمان الهالك المئات، في موكب جنائزي مهيب، انطلاقا من مقر سكناه في "حرشة عراس" نحو المقبرة سالفة الذكر، مباشرة بعد وصوله على متن سيارة إسعاف قادمة من الدارالبيضاء، حيث كان يخضع للعلاج قبل أن توافيه المنية. وأصيب الهالك، إلى جانب آخرين، بحروق متفاوتة الخطورة، ليتم نقلهم في أول الأمر إلى المستشفى الجامعي ومستشفى الفارابي بوجدة، قبل أن تستدعي حالة اثنين منهم نقلهما على وجه السرعة على متن مروحية صوب الدارالبيضاء، حيث لفظا أنفاسهما الأخيرة.