رصيف الصحافة: المغاربة ينتظرون النجاعة في مراقبة الأسعار قبل شهر رمضان

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "بيان اليوم"، التي نشرت أن لجم الأسعار يتعثر على بعد شهر من رمضان، إذ وجه عدد من المواطنات والمواطنين دعوات للجان المراقبة التي يتم تصوير أنشطتها بالأسواق الوطنية من أجل المراقبة الحقيقية من خلال مرافقة المنتجات من منبعها الأصلي، إلى حين وصولها إلى المستهلك.
كما دعا المتدخلون إلى ضرورة إيجاد حلول عملية لمسألة الأسعار، وكذا مراقبتها المستمرة، ومراقبة جودة المنتجات، وخصوصا منها المنتجات الغذائية، والتدخل في بعض الحالات لتخفيف العبء عن المواطن، والنهوض بالأوضاع الاجتماعية لمختلف الفئات.
الصحيفة ذاتها ورد بها أن عددا من السكان بمدينة الدريوش اشتكوا من غياب الإنارة العمومية بأكبر شوارع المدينة، وعبروا عن مخاوفهم من مخاطر محتملة لخيوط كهربائية عارية تركت على قارعة الطريق منذ سنتين، بعد تعثر مشروع للإنارة العمومية.
ونسبة إلى مصادر محلية فإن السكان يستنكرون إزالة أعمدة كهربائية قديمة في أحياء وشوارع المدينة منذ سنتين، من دون أن يتم تثبيت وتنصيب أخرى جديدة في أماكنها، وذلك في إطار مشروع تقوية وربط جماعات الإقليم بالإنارة العمومية، حيث بقيت بعض الأسلاك عارية في شوارع تسبح في الظلام الدامس.
وجاء ضمن مواد "بيان اليوم"، أيضا، أن جمعيات المنعشين العقاريين دقت، إلى جانب عدد من الشكايات التي توصلت بها جماعة مكناس، ناقوس الخطر حول تدهور البنية التحتية للأحياء السكنية. وإذا كانت الساكنة محقة في مطالبها باعتبارها فرض عليها واقع تدهور البنية التحتية بمختلف تجلياتها، فالأمر نفسه لدى المنعشين العقاريين الذين هددوا بهجرة من الاستثمار بمكناس، جراء تدهور البنية التحتية للتجزئات، في نظرهم، محملين الجماعة مسؤولية عدم التجاوب معهم في تأهيل هذه البنية.
وإلى "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد قررت تعليق خطوة عدم تسليم نقط وأوراق الفروض للإدارة، والاستمرار في مقاطعة منظومة "مسار" وكل ما يتعلق به.
وأضاف الخبر أن التنسيقية أبقت على الإضراب الوطني ليومي 20 و21 من الشهر الجاري، قابل للتمديد في حال عدم التزام الوزارة الوصية بخلاصات اللقاءات التواصلية المنعقدة مع مختلف الإطارات، من سحب لكل الإجراءات المتخذة في حق الأساتذة وأطر الدعم، من توقيفات، وتنبيهات، واستفسارات، إرجاع المبالغ المقتطعة وفتح حوار جدي حول الملف المطلبي.
وكتبت الجريدة ذاتها أن مجلس جماعة طنجة صادق خلال دورة شهر فبراير الجاري على مشروع إحداث مرائب تحت أرضية لركن السيارات بتراب مقاطعة بني مكادة، باستثمار مالي يصل إلى 63 مليون درهم.
وحسب "الأحداث المغربية" فإن لجنة شؤون التعمير والبيئة بمجلس مقاطعة بني مكادة أكدت أن الأماكن المقترحة لإحداث هذا المشروع عبارة عن مناطق خضراء، حيث سيتم إنجاز مرائب تحتها مع الاحتفاظ بها وهيكلتها وتجهيزها من جديد، وبذلك لم تكلف الجماعة الاعتمادات الخاصة بتوفير العقارات.
"الأحداث المغربية" أفادت، أيضا، بأن السلطات الأمنية والصحية والقضائية بسيدي بنور أقدمت على استخراج جثة شاب من مقبرة دوار القرية، تم دفنها شهر يوليوز 2021. وتم نقل جثة الهالك إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء، قصد إخضاعها لتشريح دقيق من شأن نتائجه أن تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة.
وأشارت الجريدة إلى أن قرار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة استخراج جثة الهالك جاء بناء على طلب أفراد عائلته الذين راودتهم الشكوك حول أسباب وفاته؛ علما أن الهالك ينحدر من مدينة الدار البيضاء ويمتهن حرفة الخياطة، وقد قادته الظروف إلى مدينة سيدي بنور، حيث توفي ودفن.
ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي كتب أن القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، المتابع في حالة سراح مؤقت من طرف قاضي التحقيق بالغرفة الأولى للتحقيق، من أجل جناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، على خلفية جريمة قتل الطالب القاعدي محمد آيت الجيد أواخر سنة 1993، سيمثل من جديد أمام القضاء يوم 21 فبراير الجاري. وينتظر أن تحسم الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية في ملف القضية بعد استماعها لمرافعات دفاع المتهم يومه الثلاثاء، بعد تمسكه بحضوره خلال جلسة 15 نونبر المنصرم واستجابة هيئة الحكم لذلك.
أما "العلم" فأفادت بأن حجرة دراسية بمجموعة مدارس أكادير أوزرو بجماعة أقا، إقليم طاطا، انهارت بسبب التساقطات المطرية الاستثنائية والرياح القوية التي عرفتها المنطقة.
وذكرت المديرية الإقليمية للتعليم أن خلية اليقظة بمجموعة مدارس أكادير أوزرو باشرت إجراءات احترازية لضمان سلامة التلاميذ والأطر التربوية وكافة العاملين بها، تماشيا مع النشرة الإنذارية الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية.
الختم من "الاتحاد الاشتراكي" التي ورد بها أن عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد تمكنت من توقيف العشرات من الجانحين والجناة المتورطين في ارتكاب مختلف أنواع الجرائم في حق المواطنين الأبرياء.
ونسبة إلى مصادر مطلعة فقد تمكنت عناصر الدرك من تفكيك 3 عصابات إجرامية متورطة في الاعتداء والسرقة الموصوفة، ينحدر أفرادها الذين يزيد عددهم عن 10 أشخاص من مختلف المناطق التابعة ترابيا لجماعة مولاي عبد الله، وخاصة على مستوى دواوير العثامنة، الغضبان، ساعد الدراع والبحارة.
وتورد الصحيفة ذاتها أن الجماعة القروية اغزران تعيش منذ مدة على وقع الترامي على الملك الغابوي من طرف أحد المنتخبين بالجماعة نفسها التابعة ترابيا لإقليم صفرو، حيث عمد إلى اجتثاث واقتلاع العديد من الأشجار من مختلف الأنواع ليستغل المساحة المترتبة عن هذا الفعل المضر بالبيئة لغرس أشجار الزيتون والقيام بأشغال فلاحية أخرى.