جامعة وجدة تحتفي بطلبة أجانب

في أجواء رمضانية، نظمت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، ليلة الخميس-الجمعة، حفل إفطار جماعي احتضنته كلية العلوم، خصص لفائدة الطلبة الأجانب القادمين من دول إفريقيا وآسيا المسجلين بالجامعة.
الحفل شهد حضورا مهما للطلبة من مختلف الجنسيات، أضفوا على الأمسية طابعا ثقافيا وروحانيا من خلال فقرات متنوعة جمعت بين تلاوة القرآن الكريم ووصلات إنشادية.
كما عرف الحفل لحظات تكريم، حيث تم الاحتفاء بمجموعة من الطلبة والطالبات الأجانب الذين حققوا أعلى المعدلات ونتائج مشرفة في مسارهم الأكاديمي، تقديرا لتفوقهم واجتهادهم. وفي سياق رياضي، كُرم الفائزون في مسابقة دوري كرة القدم المخصص للطلبة الأفارقة.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول، إن تنظيم هذا الإفطار الجماعي "يعكس التزام الجامعة بمشاركة الطلبة الأجانب أجواء رمضان في بلدهم الثاني"، مشيرا إلى أن الجامعة تضم أكثر من ألف طالب من 35 دولة حول العالم.
وتابع: "هؤلاء الطلبة هم سفراء لنا، نحرص على توفير كل الرعاية والاهتمام لهم على غرار زملائهم المغاربة لضمان اندماجهم الأكاديمي والاجتماعي"، مبرزا أن الحفل "تميز بأجواء روحانية مع تلاوات قرآنية وأناشيد قدمها طلبة من إفريقيا وإندونيسيا"، مشيدا بالتنوع الثقافي الذي يجسده هذا اللقاء.
وبالنسبة لرئيس الجامعة، فإن تكريم الطلبة الأفارقة الفائزين في المسابقة الرياضية "يكشف عن المواهب المتنوعة التي يتمتع بها الطلبة الأجانب"، مؤكدا أن الجامعة توفر لهم فضاءات وملاعب رياضية لممارسة هواياتهم المفضلة، مما يعزز تجربتهم الجامعية ويسهم في صقل مهاراتهم.
من جانبهم، عبر ممثلو الطلبة الأجانب عن استحسانهم لهذه المبادرة السنوية، معربين عن شكرهم لرئيس الجامعة والقائمين عليها، معتبرين أن هذا الحفل يتيح لهم فرصة مشاركة الإفطار الرمضاني في أجواء عائلية.