كوكوس تنبه للغياب عن "لجان البام"

حذرّت نجوى كوكوس، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، من الغياب عن أشغال اللجان الوظيفية المنبثقة عن برلمان الحزب، موضحة أن "هذه الخطوة تعبّر عن نوع من غير المسؤولية، وهي خطوة غير مسموح بها".
وقالت كوكوس، ضمن أشغال الدورة الثلاثين للمجلس الوطني ل"البام"، إن "الكل يريد أن يكون رئيسا عندما يحين وقت المؤتمرات، وهناك كثيرون ممّن تحضر لديهم الرغبة نفسها على مستوى الجهات".
وزادت: "القانون تْدارْ باشْ يتْطبّقْ، ماشي نْصادْقوا عليه ونْصفْقوا ليه فقط؛ فهناك ميثاق خاص بالأخلاقيات صادقنا عليه ومن الضروري أن يتم الالتزام به"، مشدّدة على "أولوية الحضور ضمن أشغال هذه اللجان الوظيفية المنبثقة عن المجلس الوطني للحزب".
في سياق متصل، أكدت كوكوس أن "أعضاء الحزب حقّقوا الامتياز خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، حيث تعزّز فريقا الحزب بالبرلمان بنخبٍ مهمة"، مبرزة أن "المشاركة الحكومية للحزب تتميز بأهمية القطاعات التي يتم الإشراف على تدبيرها، والحزب يظل وفيا لوعوده وبرامجه الانتخابية وخطابه السياسي كذلك".
كما اعتبرت أن "ما تحقق خلال أربع سنوات الماضية ضمن الأوراش الخاصة بالسّكنى والتعمير وسياسة المدينة، فضلا عن الطاقة وإصلاح الإدارة، تمثل حصيلة مهمة لطالما انعكست بشكل إيجابي على المواطنين".
ومن الشأن الحكومي إلى نظيره البرلماني، أوضحت المتحدثة أن "أعضاء فريقي الحزب بالبرلمان أبانوا عن انخراطهم في الدفاع عن المواطنين، بعدما ظلوا صوتا قويا لانشغالاتهم، من خلال مناقشة القوانين والتقدّم بالتعديلات الخاصة بها".
وفي سياق منفصل، كشفت المسؤولة الحزبية عن تفاصيل المبادرة التي تهم "دفع منتخبي الحزب على مستوى الجهات والعمالات والأقاليم إلى اعتماد اللغة الأمازيغية في كل ما يخص التشوير"؛ إذ أوضحت أن صاحب هذا المقترح هو أحمد زهيد، الذي يشغل أيضا عضوية "برلمان الحزب".
وقالت كوكوس إن "هذه المبادرة، التي تحمل اسم 'سكتب تيفيناغ/أناري تيفيناغ'، لن تكلّفنا درهما واحدا، حيث سيتم تسخير الأمناء الإقليميين والجهويين للحزب لتنزيلها على مستوى الجماعات التي يسيّرها".
وبالنسبة للشأن الوطني، أكّدت المتحدثة "أهمية ما حققته الدبلوماسية المغربية من انتصارات، وتوسيع نطاق الاعتراف الدولي بمخطط الحكم الذاتي"، مشددة أيضا على "أهمية ما صدر عن كبريات العواصم الدولية، وهو الأمر الذي يجعل من الأطروحة الانفصالية أضغاث أحلام".
كما أدانت "استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في حصد أرواح الفلسطينيين، والعدوان المتواصل الذي لا يلقي بالا لقواعد القانون الدولي باستهدافه المدنيين والصحافيين وأفراد الإغاثة أيضا"، منبهة إلى "حجم الدور الذي يقوم به المغرب، بقيادة ملكية، لدعم الشعب الفلسطيني".