حذّرت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين في تدوينة لها على صفحتها الفايسبوكية بعد الإعلان عن الفائز بالمقاعد البرلمانية الشاغرة بكل من مولاي يعقوب بفاس الذي آلَ إلى حزب الاستقلال، وإقليم سيدي إفني للأصالة والمعاصرة، (حذرت) من ثورة الصامتين التي قالت عنها إنها آتية لا محالة. وأضافت ماء العينين أنّ نسبة المقاطعة كانت كبيرة، مضيفة أن أنصار حزبها وجدوا صعوبة في إقناع الشباب للتوجه إلى صناديق الاقتراع وزادت "لا يوجد مسار ديمقراطي يتقدم بمقاطعة الناس للانتخابات و باستسلام آخرين لشراء الذمم، وهذا وضع يحتاج إلى الكثير من التحليل، وقد كنت أود أن أهنئ الأحزاب الفائزة اليوم في الانتخابات الجزئية، لكني بصدق وبحسرة لا أستطيع ذلك لما وقفت عليه من ممارسات في حملة سيدي إفني ولما أنا مطلعة عليه من تفاصيل حملة مولاي يعقوب". إلى ذلك، وكما كان متوقعا، انتصر أصحاب الدعوة إلى المقاطعة، بحيث لم تتعدّ نسبة التصويت 26 بالمائة، أي بمقاطعة 75بالمائة وأغلبيتهم من العالم القروي. ومن جهة أخرى سارعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم سيدي إفني إلى إصدار بلاغ أكدت من خلاله أن "عملية الانتخابات رافقها فساد انتخابي وانتهاك ميثاق الشرف وأنه تم توقيف مجموعة من الأشخاص وهم في إطار شراء ذمم الناخبين"؛ وقال مصدر داخل الحزب في تصريحه لهسبريس إنّ الحزب لديه ما يكفي من الأدلة للطعن من جديد في الانتخابات بإقليم سيدي إفني.