قال شاب بلغاري مقيم بصفرو إنه لايدعم الشواذ، وليس منهم، معبرا عن صدمته مما وقع له، وأضاف بوريسلاف نيكولاف طوموف الذي أقصي مؤخرا من برنامج " ستوديو دوزيم" أنه جد مصدوم،" وأثار الصدمة لاتزال تؤلمني كثيرا، لأن ماروج عني هذا الأسبوع غير صحيح، ولايستند على أية أدلة مطلقة، حتى تلتصق بي صفة مثلي،أنا لست مثلي،كما ادعى البعض، ولن أكون كذلك." وأكد بوريسلاف فيتصريحات صحفيةأنه سليل أسرة جد محافظة، و إنسان سوي، بكل معنى الكلمة، وليس مثلي، كما روج عنه، وأضاف:" لقد ظلموني، ولم يتأكد البعض من حقيقة ماراج وروج عني في الصحافة التي أحترمها بشكل كبير في المغرب." وتابع بوريسلاف أنه مسلم، يصلي ويصوم، وأنه مغربي أكثر منه بلغاري، وبعد دخوله الإسلام أطلق عليه اسم عبد القادر، ثم تغير الاسم ليصبح عبد الحق. وخلص إلى القول إنه يستعد للزواج قريبا من شابة مغربية، وهو طالب في كلية الأداب بمدينة فاس، ويحضر لشهادة الماجستير في الأدب الانجليزي، " ولو كنت أعلم أن مشاركتي في هذا البرنامج الخاص باكتشاف المواهب الشابة قد تخلق لي مشكلة، ماكنت لأشارك أو حتى أفكر في ذلك، لأنني كما قلت سليل أسرة جد محافظة،" حسب تعبيره. وبدأت متاعب بوريسلاف فور ظهوره على الشاشة الصغيرة، مؤديا بعض الأغاني، إذ دخلت على الخط مباشرة جمعية " كيف كيف" للشواذ المغاربة المغاربة التي تنشط أساسا في مدريد، داعية إلى تشجيع صاحب هذه الموهبة الصوتية، باعتباره "مثليا"، يستحق، في نظرها، الدعم والمساندة من المشاهدين، تطلعا منها لأن "يسخر "المثلي" البلغاري فنه ونجوميته مستقبلا للدفاع عن القضية،" وفق ماجاء في موقع الجمعية المذكورة.