الجواهري: "الأخوين" تسعى إلى المراتب ال10 الأولى في إفريقيا

مع اقترابِ احتفالها بالذكرى العشرين لتأسيسها، والتي ستحُلّ خلال السنة القادمة، تسعى جامعة "الأخوين"، إلى احتلال المراتب العشر الأولى، بين الجامعات في القارة الإفريقية، في أفق سنة 2020، حسب ما كشف عنه رئيس أمناء المجلس الإداري للجامعة، عبد اللطيف الجواهري، بمناسبة حفل تخرّج الفوج السابع عشر الأسبوع المنصرم.
وقال الجواهري، جوابا على سؤال لهسبريس، حول التدابير التي اتخذها المجلس الإداري للجامعة لبلوغ هذا الهدف، إنّ المُنطلق والهدف، الذي اتفق عليه أعضاء المجلس الإداري، لا من الناحية التربوية والمالية التأطيرية، "هو أن تكون لدينا خريطة واضحة، من أجل الالتحاق بالرّكب أو تجاوزه، ومسايرة التطور تدريجيا، في أفق سنة 2020".
من جانبه قال رئيس جامعة "الأخوين"، إدريس أعويشة، إنّ الاعتماد الدولي الذي ستحصل على الجامعة من مؤسسة EPAS الأمريكية، والتي تعتبر من أعرق الهيئات المانحة للاعتماد للجامعات في العالم، معناه أنّ جامعة "الأخوين" وصلتْ إلى تحقيق المعايير التي تضعها المؤسسة الأمريكية.
وأضاف المتحدّث أنّ إدارة الجامعة تركّز على ضمان الجودة على مستوى اعتمادات الكليات والبرامج، كما تسعى إلى تكثيف التعاون مع الجامعات الدولية، مشيرا في هذا الصدد إلى أنّ أزيد من 200 طالب أجنبي يدرسون في جامعة "الأخوين"، ويعودون إلى جامعاتهم، وفي المقابل يذهب عدد مماثل من الطلبة إلى الجامعات الدولية، ويعودون إلى "الأخوين" لإتمام دراستهم، لافتا إلى أنّ الجامعة تسعى إلى رفع نسبة الطلبة الأجانب الذين يدرسون فيها إلى 20 في المائة.
وجوابا على سؤال لهسبريس حول ما إنْ كانت إدارة جامعة الأخوين تفكّر في إنشاء فروع لها في مدن مغربية أخرى، قال إدريس اعويشة إنّ ذلك مطروح، وأنّ الجامعة من المرتقب أن تفتح فرعا لها في مدينة الدار البيضاء، فيما قال رئيس أمناء الجامعة، عبد اللطيف الجواهري، إنّ إنشاء فروع ل"الأخوين" في مدن مغربية أخرى يعتبر من النقط المدرجة في رؤية 2020، "غير أنّ هذا يتطلب إمكانيات بشرية ومالية، ومبدأ الأخوين يتركز على استقلالية الجامعة من الناحية المالية، ولا نريد أن نلجأ إلى الدولة لكي تخصص لنا اعتمادات مالية"؛ يقول الجواهري.
من ناحية أخرى، شرعت جامعة "الأخوين"، منذ بداية السنة الجارية في إنشاء مركز للتكوين المستمر، بمدينة إفران، يُنتظر أن تنتهي به الأشغال خلال شهر أكتوبر القادم، بميزانية تربو على مليارين ونصف المليار سنتيم، ويضمّ جناحا فندقيا من أربع نجوم، به 100 غرفة من مختلف المستويات، وأجْنحةَ لإيواء المستفيدين من التكوين داخل المركز، وسبعَ قاعات للتكوين، وقاعة للعروض، ومرافقَ أخرى؛ "المركز يضمّ جميع المرافق الكفيلة بضمان الراحة للمستفيدين من التكوين"، يقول سعيد النعماني، المكلف بالمهمّة لدى رئاسة جامعة الأخوين.