رصيف الصحافة: الوردي يطلب دَفن "قتلَى إيبُولاَ" دون غسل

نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الأربعاء من " الأخبار" قالت إن المدير الجهوي للصحة بأكادير، محمد اسماعيلي، كشف أن الوزارة الوصية طلبت من هيئة الإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى إصدار فتوى تجيز دفن جثة مسلم دون غسلها في حال كان الميت مصابا بفيروس "إيبولا" على اعتبار أن لمس المصاب يؤدي إلى العدوى بسبب سرعة انتشار الداء. اسماعيلي أشار لمشاركة وزارة الصحة في اللجنة المكلفة بتنظيم كأس إفريقيا الذي سيحتضنه المغرب، والذي يتضمن مشاركة دول انتشر بها الداء.. وأن أربع حالات قدمت من الدول المعنية بالفيروس إلى جهة سوس ماسة درعة مشكوك في إصابتها بالداء تم وضعها تحت المراقبة.
وفي خبر آخر كتبت "الأخبار" أن اعتقال خادمة زينب العدوي، والي جهة الغرب اشراردة بني احسن، والحكم عليها بستة أشهر نافذة على خلفية تهمة خيانة الأمانة بعدما عثر بكيس بحوزتها على قطعة لحم وبعض الكؤوس، أثار ردود فعل في أوساط الرأي العام القنيطري الذي استغرب سرعة الحكم من قبل محكمة القنيطرة على الخادمة دون تمكينها من مهلة لتوكيل مدافعا عنها طبقا للقانون. وأضافت الجريدة أن العديد من المهتمين تساءلوا حول مدى تطبيق زينب العدوي القانون المنظم للخادمات الذي عرف جدلا سياسيا وقانونيا؟ وهل الخادمة تستفيد من حقوقها كالتسجيل بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهل تتقاضى مرتبا يتماشى والمقتضيات القانونية؟.
ذات اليومية أفادت أن أسرة تطرد من مسكنها لتوسيع إقامة عامل زاكورة، إذ توصلت أسرة تقطن بمسكن مجاور لإقامة عامل إقليم زاكورة توصلت بقرارين من المجلس البلدي للمدينة، أحدهما يحمل رقم 16 بتاريخ 12 شتنبر الحالي يتعلق بضرورة إفرغ الأسرة للمسكن الذي تتخذه مسكنا لها خلف مقر العمارة، فيما الثاني والحامل لرقم 16 مكرر يتعلق بضرورة هدم الأسرة المنزل على نفقتها الخاصة وذلك لكونه آيل للسقوط ويهدد سلامة قاطنيه والمارة على حد سواء حسب رئيس المجلس البلدي، في حين كشف تقرير العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أن المنزل المقصود غير أيل للسقوط ولا يشكل أي خطر، مشيرا إلى أن عمالة زاكورة سبق لها أن تعهدت في محضر رسمي بتوفير مسكن للأسرة في انتظار تشييد منزل بذات موصفات ومساحة منزل الأول لكن لا شيء تحقق.
وأوردت"الأخبار" كذلك أن رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية وضع كاميرات أمام مداخيل ومخارج المصالح المركزية لوزارته، وذلك من أجل مراقبة موظفي التربية الوطنية، وأن الأمر أثار استياء وغضب الموظفين.
نقرأ في"المساء" أن العديد من المعتقلين بمختلف سجون المملكة وجه نداءات استغاثة لإنقاذهم من سوء المعاملة والتعذيب الوحشي الذي يطالهم من طرف مسؤولي المؤسسات السجنية المذكورة لدرجة أن بعضهم حاول الانتحار. مضيفة أن نزلاء السجن قالوا إنهم يتعرضون للتعذيب بهدف الانتقام منهم وأجبارهم على الاستسلام للأمر الواقع وغض الطرف عن التجاوزات القائمة بالمؤسسات السجنية.
وفي موضوع آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن عبد الغني لحلو، مدير ديوان حميد شباط، اتصل بالعديد من المسؤولين داخل مجلسي النواب والمستشارين، وطلب من الموظفين المحسوبين على حزب الاستقلال وحثهم على خوض الإضراب ضدا على قرار النقابة المستقلة لموظفي مجلس النواب القاضي بعدم الدخول في الاضراب العام ليوم الأربعاء 23 شتنبر. مضيفة أن الاستقلالي محمد الزهاري، المسؤول الأول عن المكتب النقابي للنقابة المستقلة لموظفي وزارة العلاقة مع البرلمان، دعا الموظفين إلى خوض الإضراب العام إلا أن موظفين محسوبين على الاتحاد الاشتراكي رفضوا الامتثال لطلبه.
"المساء" نشرت أيضا أنه تم اعتقال ضابط وثلاثة موظفين في مدينة مراكش بعد العثور على بطاقة تعريف وطنية مغربية بحوزة فرنسي، إذ تم اكتشاف الأمر إثر توقيف الأمن لجزائري ذو جنسية فرنسية بحوزته بطاقة تعريف مغربية.
من جانبها كتبت"الصباح" أن الفريق النيابي للعدالة والتنمية بمجلس النواب هدد باسقاط مشروع قانون المجلس الأعلى للسلطة القضائية عند عرضه أمام مجلس النواب، خصوصا في الفصل المتعلق بفصل النيابة العامة عن سلطة وزير العدل وتبعيتها للوكيل العام بمحكمة النقض.
وإلى "أخبار اليوم المغربية" التي أوردت أن البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي أحرج بنكيران بسؤال كتابي حول ملابسات حل حزب البديل الحضاري قبل ست سنوات.. وأضافت الجريدة أن مقربا من رئيس الحكومة قال ل"أخبار اليوم" إن عبد الإله بنكيران سبق له أن استقبل قيادة حزب البديل الحضاري في بيته بعدما أصبح رئيسا للحكومة، وأدلى لمصطفى المعتصم بنسخة من قرار الحل الذي أصدره الوزير السابق، وقرر عدم العودة للخوض في الموضوع مجددا.
وعلاقة بالإضراب الوطني الذي دعا إليه الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وتيار الفاتحي داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل، قال محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية، ل"أخبار اليوم" أن الإضراب كان محدودا جدا في جميع القطاعات إذ لم تتعد نسبته 12 %، في حين أعلن عبد الحميد الفاتحي أن الإضراب سجل نجاحا كبيرا بحيث وصلت نسبة نجاحه إلى ما بين 75و80%.
أما "صحيفة الناس" فقد تطرقت لمحاكمة كريم زاز، المدير العام السابق لشركة "وانا" ومن معه والتي تم تأجيلها ،للمرة الرابعة، إلى الإثنين المقبل، من أجل استدعاء الممثلين القانونيين السابقين لشركة "وانا" بصفتهما الشخصين اللذين تقدما بالشكاية في مواجهة كريم زاز.