تقرير: 388 مدرسة للتعليم العتيق بالمغرب

قال تقرير صادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن عدد مدارس التَّعليم العَتيق بالمغرب، بلغ 388 مَدرسة سنة 2013 مقابل 467 مدرسة في الموسم الذي قبله، مُتمركِزة بالوسط القروي بنسبة 63.14 بالمئة، 46.65 بالمئة منها توجد بجهة سوس ماسة درعة.
وأوضح التقرير الذي تتوفر عليه هسبريس، أن عدد المدارس المُصنَّفة التي تشتغل بنظام الدراسات والامتحانات بلغ 285 مدرسة، بنسبة 73.45 بالمئة من مَجموع مدارس التعليم العتيق، 68 بالمئة منها ملحقة بالمساجد، ويَبلغ عدد المُتمدْرِسين بالمدارس العتيقة خلال الموسم الدراسي الحالي 22 ألفا و330 تلميذا وطالبا تشكل الفتيات 12.49بالمئة منهم.
وأوضحت ذات الوثيقية الإحصائية، أن 3017 مدرسا يشرفون على تأطير المتمدرسين بالتعليم العتيق بمعدل مدرس واحد لكل 8 تلاميذ تقريبا، فيما لا يتجاوز عدد الأطر الإدارية والأعوان والمستخدمين بهذه المدارس 1522 فردا. مشيرة إلى أن نسبة المُدرِّسات بمدارس التعليم العتيق المصنفة لا تتجاوز 11.86 بالمئة من عدد المدرسين المذكور.
وانتقالًا لأماكن تحفيظ القرآن الكريم، تُشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على ما مجموعه 14 ألفا و707 مكانا للتحفيظ، موزعة على 261 مكانا داخل مدارس التعليم العتيق و14 ألفا و446 خارجها، مع وجود 90.59 بالمئة من أماكن تحفيظ القرآن الكريم داخل المساجد أو مُلحقة بها، في حين أن 9.41 بالمئة فقط توجد خارج المساجد.
وتتمركز نسبة مرتفعة لأماكن تحفيظ القرآن الكريم بالوسط القروي بنسبة 82.67 بالمئة، مع وجود 30.60 بالمئة من أماكن تحفيظ القرآن الكريم بجهة سوس ماسة درعة، تليها جهة مراكش تانسيفت الحوز بنسبة 19.83 بالمئة.
ويبلغ عدد المتمدرسين بأماكن تحفيظ القرآن الكريم 410 ألفا و471 متمدرسا، تمثل نسبة الإناث منهم 33.56 بالمئة، ولا يتجاوز عدد ذوي الاحتياجات الخاصة 1 بالمئة، كما أن 88.87 بالمئة من مجموع المُتمدرسين لا يتجاوز سنهم 18 سنة؛ 35.11 بالمئة من مجموعهم يتواجدون بالوسط الحضري، رغم أن عدد أماكن تحفيظ القرآن الكريم في هذا الوسط لا يمثل سوى 17.33بالمئة ب 2548 مكانا لتحفيظ القرآن الكريم.
وأوضح التقرير أن 56.28 بالمئة من المُكلَّفين بتحفيظ القرآن الكريم يعتمدون النمط التقليدي "اللوح" في طريقة التحفيظ، فيما يعتمد 13.28 بالمئة منهم الطريقة العصرية، ويجمع 30.44 بالمئة بين الطريقة التقليدية والعصرية.
وسعيا منها إلى تعميم عملية تحفيظ القرآن الكريم وتلقينه لمختلف الشرائح الاجتماعية، بمن في ذلك نزلاء المؤسسات السجنية بمدن المملكة، خصصت الوزارة وبتنسيق مع مديرية إدارة السجون وإعادة الإدماج، حصة أسبوعية من ساعتين على الأقل لتحفيظ القرآن الكريم ببعض المؤسسات السجنية بالمملكة. عن طريق أئمة مشهود لهم بالنزاهة والاستقامة وحفظ كتاب الله للقيام بهذه المهمة النبيلة.
المعطيات الإحصائية لعملية تحفيظ القرآن الكريم بالمؤسسات السجنية خلال الموسم الدراسي 2013/2012، أوضحت أن 12 مؤسسة سجنية تحتضن هذه المبادرة كالسجن المحلي بآسفي وسيدي قاسم، حيث يستفيد 530 نزيلا منهم 13 إناثا بنسبة لا تتعدى 2.45 بالمئة من العدد الإجمالي للمستفيدين.