متابعة : عبد القادر صبيتي دشن السيد مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وإعضاء جيش التحرير الى جانب وفد رسمي يقدمه الكاتب العام العمالة العرائش ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس جماعة العرائش وبرلمانيو الإقليم والمنتخبون ورؤساء المصالح وشخصيات مدينة وعسكرية وفعاليات من المجتمع المدني اليوم الإثنين 4 غشت 2025، الفضاء رقم 107 في عدد الوحدات بالمغرب لفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالعرائش . وقص الوفد الرسمي شريط تدشين هذا الفضاء الذي يأتي في إطار تخليد الشعب المغربي للذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، والذكرى 447 لمعركة وادي المخازن، تأكيدًا على أهمية صون الذاكرة الوطنية وتثمين نضالات أبناء إقليمالعرائش في معركة التحرر والاستقلال. ويشكل الفضاء معلمة ثقافية وتربوية، وقام الوفد بجولة تعرف فيها على مختلف المعروضات والوثائق الأصلية وصوررا وشهادات تؤرخ لأحداث ووقائع من تاريخ المقاومة المغربية، مع تركيز خاص على أدوار أبناء المنطقة في مواجهة الاستعمار، ويقدم المعرض حقبة تاريخية تمتد منذ القرن السابع عشر الميلادي ومعرض لصور الملوك العلويين ، كما قدمت الشروحات حول ال0دوات والمعروضات من بنادق إصلية وقذائف من مختلف الإحجام كما تناول المعرض جوانب من الذاكرة التاريخية لمرحلة الحماية والمقاومة واخرى من ذاكرة المقاومة المحلية .كما تعرف الوفد على جميع المرافق الخاصة بالوحدة. وفي كلمة السيد الكثيري أمام الحاضرين و أسر وشهداء المقاومة وأعضاء جيش التحرير القاها بالمناسبة أبرز جهود كل الشركاء الذي ساهموا في بناء الفضاء في إطار اتفاقية شراكة وتعاون بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أبرز الإهداف من احداث هذا الفضاء بهدف المساهمة في التعريف بكفاح المغاربة من أجل الحرية، ونشر ثقافة الاعتزاز بالهوية الوطنية، وتلقين قيم المواطنة والتضحية للأجيال الصاعدة، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية في هذا المجال.ويعد هذا المشروع جزءًا من سياسة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الرامية إلى تعزيز حضور الذاكرة التاريخية للمقاومة داخل النسيج الثقافي والتربوي للجماعات المحلية، وتحويل فضاءات الذاكرة ويهدف هذا الفضاء إلى المساهمة في التعريف بكفاح المغاربة من أجل الحرية، ونشر ثقافة الاعتزاز بالهوية الوطنية، وتلقين قيم المواطنة والتضحية للأجيال الصاعدة، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية في هذا المجال. ويعد هذا المشروع جزءًا من سياسة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الرامية إلى تعزيز حضور الذاكرة التاريخية للمقاومة داخل النسيج الثقافي والتربوي للجماعات المحلية، وتحويل فضاءات الذاكرة إلى مراكز للعرض والتأطير والتحفيز على البحث التاريخي.