أكد الصليب الأحمر الإسباني أن ما مجموعه 294 مهاجرا سريا، أغلبهم من دول العمق الإفريقي، تمكّنوا من دخول تراب ثغر سبتة خلال صيف هذه السنة؛ أي بتراجع قارب ال40 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح المصدر ذاته أن "عمليات اقتحام السياج الأمني الشائك بلغت ذروتها خلال شهري يونيو ويوليوز، في وقت نجح آخرون في التسلل للمدينة عن طريق البحر أو متخفين في عربات". ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، بناء على مصادر من داخل المنظمة، فإن أغلب المهاجرين غير النظاميين المتمكنين من دخول المدينة السليبة هم رجال، فيما لم يتجاوز عدد النساء 26؛ بينهم 3 حوامل. وأردفت الوكالة أن "جل هؤلاء المهاجرين ينحدرون من دول مثل غينيا كوناكري والمغرب والجزائر وبنغلاديش وسريلانكا واليمن، إلى جانب عدد كبير ممّن تم تسليمهم إلى السلطات المغربية بشكل فوري".