تطمح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى إحداث ثورة في القانون الذي يؤطّر علاقة اللاعبين بالمنتخبات الوطنية الأولى من خلال الضغط لإجراء تعديلات تمكّن مهاجم نادي برشلونة الإسباني منير حدادي من المشاركة رفقة "أسود الأطلس"، رغم أنه سبق وارتدى قميص منتخب إسبانيا الأول. وتصبو جامعة الكرة من توجّهها صوب محكمة التحكيم الدولية، عقب رفض طلب تحويل الجنسية الرياضية لحدادي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى الدفاع عن مصالحها والمطالبة بتعديل القانون الذي يمنع أي لاعب سبق له تمثيل المنتخب الأول لبلد معيّن ولو لدقيقة واحدة من المشاركة مع منتخب آخر. ويرتقب أن يدخل كل من منير حدادي وجامعة الكرة تاريخ كرة القدم في حال تم قبول طلب تأهيل لاعب برشلونة لحمل قميص "الأسود"، إذ سيتم تعديل أحد أهم بنود قانون التمثيلية الدولية للاعبين المحترفين، ليصير معروفا ب"قانون منير"، كما اشتهر "قانون بوسمان"، باسم اللاعب البلجيكي جون مارك بوسمان، الذي استطاع بعد 5 سنوات من الجلسات في إحدى محاكم الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ تغيير قانون اللاعبين وعلاقتهم بأنديتهم سنة 1995، ليصيروا أحرارا بعد انتهاء عقودهم، واعتبار اللاعبين الذي ينتمون إلى الاتحاد الأوروبي لاعبين مواطنين في الدوريات الأوروبية التي يزاولون داخلها. وتركّز الFRMF في ملفها على طلب خطي من منير حدادي، يؤكّد من خلاله رغبته في تمثيل منتخب بلده الأصلي المغرب، وكذا التجاهل الذي طبع مساره الدولي منذ إشراكه رفقة المنتخب الأول لإسبانيا أمام مقدونيا ل13 دقيقة فقط، في شتنبر 2014. ومن بين التفاصيل التي قد تساعد المحامي الذي ستكلّفه جامعة الكرة بالدفاع عن طلبها اتخاذ منير حدادي لقراره بخصوص جنسيته الرياضية في وقت كان لا يتجاوز فيه 19 عاما، وكذا اختلاف المنافسات القارية التي يشارك فيها المغرب عن إسبانيا، إلى جانب ضياع المسار الدولي للاعب من قيمة حدادي لمجرّد مشاركته ل13 دقيقة فقط مع منتخب "لاروخا". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com