"شباب الإصلاح" يهددون بالنزول إلى الشارع إذا زُورت الانتخابات

الصورة من أرشيف تظاهرات 20 فبراير
نشر ناشط فايسبوكي قدم نفسه كعضو في اللجنة الإعلامية لحركة التوحيد والإصلاح بجهة الوسط، فقرة على صفحة "شباب الإصلاح" قال فيها أنه في ظل ما تعيشه الشعوب العربية من متغيرات و بعد النجاح "المبارك" للانتخابات التونسية فإن أي تزوير للانتخابات في المغرب سيكون بمثابة حفر لمن أسماه المخزن المغربي ومن وصفهم بالمزورين لقبورهم بأيديهم، موضحا أن "شباب الإصلاح" سيُظهرون حسن نيتهم بالمشاركة في الانتخابات ولكن إذا تم التلاعب بإرادتهم فإن ردهم سيكون بغرض تثبيت هذه الإرادة وفرضها على كل من لا يقبل بها.
كما نشر مدير صفحة "شباب الإصلاح" والذي اعتبر صفحته ناطقة باسم شباب حركة التوحيد والإصلاح، عبارة مستقلة قال فيها إنه إذا تم تزوير الانتخابات المقبلة فموعدنا الشارع، أليس الشارع بقريب؟ يتساءل الناشط الفايسبوكي المشار إليه.
وقال (إ,س) مدير الصفحة المذكورة إن مبادرة النزول للشارع لم تُحسم بعد وأن "فريقه" سيراقب عن كثب الانتخابات وسيسجل الخروقات التي ستقع، مبينا في اتصال هاتفي مع "هسبريس" أن معيار تزوير الانتخابات لن يكون هو فوز العدالة والتنمية المقربة من التوحيد والإصلاح، وإنما الذي سيحدد معيار التزوير هو طريقة إجراء الحملات الانتخابية ومدى استعمال المال في استمالة الأصوات.
ونفى قيادي بمنظمة التجديد الطلابي أن يكون قسم الشباب بحركة التوحيد والإصلاح قد ناقش موضوع النزول للشارع مشددا على أن شباب الحركة ليست لهم أصلا صفحة رسمية على الفايسبوك، وأن أي موقف يتم تدارسه على مستوى الهيآت المعنية خاصة قسم الشباب بالحركة أو منظمة التجديد الطلابي.