قُتل بالرصاص أحد قادة حزب "حركة النهضة الوطنية" (مورينا)، الذي يتزعمه الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، لترتفع حصيلة اغتيالات قياديي الحزب إلى اثنين خلال الأسبوع الجاري في ولاية أواكساكا المكسيكية. واغتيل كوتبيرتو سانشيز، زعيم "مورينا" في منطقة سان خوسيه ديل بروجريسو، بالرصاص خلال هجوم تعرضت فيه زوجته لإصابة خطيرة، حسب ما أكدت قائدة الحزب ييدكول بوليفنسكي. ونددت بوليفنسكي، في تغريدة على حسابها الرسمي عبر شبكة "تويتر" الإجتماعية، ب"العنف المروع الذي يتعرض له الرفاق في أواكساكا،". وتعرض كوتبيرتو للهجوم أثناء سفره بسيارته إلى بلدة مجاورة، ونقلت زوجته إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، وفي الأول من يناير قتل عمدة بلدية تلاكسياكو، التابعة لأواكساكا أيضا، ببعد دقائق من توليه منصبه ،واعتقلت السلطات أحد قاتليه المزعومين. كما قتلت عمدة بلدية خواريز، بولاية كواويلا شمالي المكسيك، في 6 دجنبر. وهي عضو أيضا في حزب "مورينا". وتعتبر المكسيك بلدا خطيرا للغاية في ما يتعلق بممارسة الوظائف العامة، فعلى سبيل المثال، خلال الحملة الانتخابية الأخيرة التي انتهت في فاتح يوليوز الماضي، نفذت مئات الهجمات واغتيل نحو 130 سياسيا.