انتخب الأربعاء، عزيز العمود، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيسا جديدا لمجلس الجماعة الترابية آيت بوبيدمان التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الحاجب، خلفا لمحمد أوراغ، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي تم عزله من مهامه بموجب حكم صادر عن القضاء الإداري. وصوت بالإجماع 22 مستشارا حضروا هذه الجلسة، من أصل 27 عضوا يشكلون مجلس جماعة آيت بوبيدمان، على انتخاب عزيز العمود رئيسا لمكتب الجماعة، قبل أن يقترح هذا الأخير، الذي ترشح وحيدا لملء هذا المنصب الشاغر، لائحة بأسماء نوابه الستة، وزعها مناصفة بين حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة. وكان القضاء الإداري الاستئنافي قد أيد، في 6 فبراير المنصرم، الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بمكناس القاضي بعزل الرئيس السابق بسبب انقطاعه المتكرر عن مزاولة مهامه بحكم تردده على الديار الهولندية.