نظم المجلس الجماعي بتزنيت، بشراكة مع جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة بالمدينة ذاتها، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة والمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، عملية إعذار جماعي لفائدة أطفال أسر معوزة. وبلغ عدد المستفيدين من العملية، التي احتضنها المركز الاستشفائي الحسن الأول بتزنيت، 56 طفلا يتحدرون من مختلف أحياء المدينة، بإشراف من طاقم متخصص مكون من 30 إطارا طبيا تمريضيا وإداريا. سليمان العمري، رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة بتزنيت، قال في تصريح لجريدة هسبريس: "المبادرة التي بلغت نسختها الثانية هي بمثابة ثمرة لاتفاقية شراكة تجمع بين الجمعية والمجلس الجماعي لتزنيت، وذلك تماشيا مع الأعراف والقيم التي تميز المجتمع المغربي، المبنية على التضامن والتعاون". كما أضاف المتحدث نفسه أن "حملة مماثلة ستنظم شهر أكتوبر المقبل بمعية الشركاء أنفسهم، بهدف رفع عدد المستفيدين سنويا إلى 200 داخل المجال الحضري لتزنيت، في انتظار أن تشمل باقي جماعات الإقليم خلال السنوات القادمة".