أهدى مصطفى ويعيش، الرئيس الشرفي للجمعية المغربية للبيئة والمواطنة، عمرتين لفائدة نزيلين من نزلاء بستان العجزة بسيدي سليمان، وعمرة لإحدى المستخدمات بنفس الدار، بالإضافة إلى عمرة رابعة لأحد حفظة القرآن الكريم. بقاعة الضيوف ببستان العجزة، التأمت فعاليات مدنية، الأربعاء، على مائدة الفطور، لتعيش فرحة العيد مع هذه الفئة المعوزة التي تعيش حالة من التهميش والإقصاء بعيدة عن الأهل والأحباب، بحضور أعضاء مكتب الجمعية ورئيس الدار ورئيس المجلس الجماعي وباشا مدينة سيدي سليمان وبعض فعاليات المجتمع المدني. خديجة الزعيتراوي، رئيسة الجمعية المغربية للبيئة والمواطنة، نوهت ب"المبادرة المتمثلة في توزيع أربع عمرات، وتقديم مجموعة من الهدايا على النزلاء والنزيلات، وكذلك على مستخدمات الدار اللواتي يسهرن على راحة النزلاء والنزيلات وينظرن في طلباتهم دون كلل أو ملل". واعتبرت المتحدثة ذاتها، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "هذا النشاط يأتي في إطار ترسيخ قيم المواطنة، والسعي وراء تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، مضيفة أن "الاحتفال بيوم العيد مع نزلاء ونزيلات بستان العجزة، ومدهم بحاجيات وأغراض ذات منفعة كبرى، ما هو إلا تخفيف جزءٍ من معاناتهم اليومية، وإعادة الابتسامة التي فارقت محياهم". من جهته، عبّر مصطفى ويعيش، وهو ابن مدينة سيدي سليمان ومقيم بالديار البلجيكية، عن "سعادته بالحضور وسط هذا "الجو العائلي" المليء بالمحبة والود والوئام، لإدخال البهجة والسرور على هذه الفئة المجتمعية التي تحتاج إلى الرعاية والاهتمام من طرف كافة الشرائح والفعاليات بالإقليم خصوصا في مثل هذه المناسبات الدينية". والتزم ويعيش ب"التكفل بجميع ترتيبات الرحلة، بما فيها جواز السفر واللباس، وحتى الهدايا التي يستوجب للمستفيد إحضارها معه لتوزيعها على باقي النزلاء"، مشيرا إلى أن "حفلا كبيرا سيقام على شرف جميع نزلاء الدار والمعتمرين بعد عودتهم من الديار المقدسة". وتعهد الرئيس الشرفي ب"تكرار مثل هذه المبادرة في مناسبات مقبلة لفائدة ساكنة مدينة سيدي سليمان"، واضعا "نزلاء ونزيلات بستان العجزة في صلب الاهتمام".