أعلنت مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء عن تطلعها لتوفير ما يناهز 70 في المائة من الطاقة المستهلكة بالمسجد، عبر توسيع مجال الاعتماد على حلول تتعلق باستخدام مقاييس النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة القائمة على التقنيات النظيفة. بلاغ للمؤسسة، توصلت به هسبريس، أوردت من خلاله، أن من بين الحلول المتوفرة استبدال وسائل الإضاءة الحالية بما مجموعه 30 ألف مصباح، ووحدات إضاءة من نوع "ليد" الاقتصادية، على مستوى المسجد والأكاديمية والمكتبة الوسائطية. وتندرج هذه العملية، يقول البلاغ، في إطار توجه مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء المتعلق بالتحول نحو "الأخضر"، من خلال اعتماد مقاربة جديدة تروم بالخصوص ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة. وأوردت المؤسسة أنه تم توقيع عقد أداء الطاقة في شتنبر الماضي بمقر المؤسسة، ويجمع بين تدابير النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة. وذكرت مؤسسة المسجد أنه منذ سنة 2014، أجرت عمليات الافتحاص الطاقي من قبل خبراء محليين ودوليين، عززت بدراسة تقنية اقتصادية مفصلة لترشيد استهلاك الطاقة وتخفيض الفاتورة في مجمع المسجد بنسبة كبيرة.