أصبحت مدينة الداخلة مقرا دائما لشبكة إفريقيا لدور الفرانكفونية، بينما اختير إدريس الكراوي رئيسا لمجلس إدارتها، الذي يتكون من بوروندي، والكامرون، وساحل العاج، وتونس، وجمهورية الكونڴو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، والسنغال. وتهدف الشبكة، وفق بلاغ لها، إلى إحداث "القرية الدولية للفرانكفونية"، التي ستشكل صوت المجتمعات المدينة للدول التي تتقاسم اللغة الفرنسية. كما يُذكر أن دار الداخلة للفرانكفونية تم إحداثها يوم 25 دجنبر 2019، تحت لواء الجامعة المفتوحة للداخلة كجمعية غير حكومية خاضعة للقانون المغربي، "وتعد هذه الجمعية فضاء للتفكير والحوار والعمل حول أهم القضايا التي يعيشها العالم الفرانكفوني، وستشتغل بتنسيق بين رئاسة الجامعة المفتوحة للداخلة، المحدثة منذ سنة 2010، والمنتخبين، والسلطات المحلية والمجتمع المدني، والفاعلين داخل منظومة التربية والتكوين والبحث في جهة الداخلة وادي الذهب، بهدف بلورة أنشطة ذات قيمة مضافة لفائدة البيئات التربوية والتنموية لهذه الجهة". كما ستعمل هذه الجمعية "على تطوير شراكات دولية مع دور الفرانكفونية المتواجدة عبر العالم، وكذا مع المؤسسات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية التي تتقاسم الأهداف نفسها، فضلا عن لعب دور المرافعة لفائدة القضايا الجوهرية التي تهم مدينة وجهة الداخلة، ومن خلالهما الأقاليم الجنوبية للمملكة"، وفق المصدر عينه دائما.