تصنيف "تايمز" يبوئ جامعة فاس الصدارة وطنيا

صنفت مؤسسة "تايمز" البريطانية جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ضمن أفضل "800 – 1000" جامعة في العالم، في تصنيفها السنوي العالمي للجامعات برسم سنة 2021.
جاء ذلك في تصنيف مؤسسة "تايمز" الصادر يوم الأربعاء، الذي لا يظهر إلا الجامعات الأولى المتميزة من بين ما يفوق 30 ألف جامعة على الصعيد العالمي، ما خول جامعة فاس احتلال المرتبة الأولى على المستوى الوطني للمرة الثالثة على التوالي.
وأوضحت، بالمناسبة، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، في بلاغ توصلت به هسبريس، أنها أكدت بوضوح مصداقية نتائج أعمالها العلمية المنشورة، كما يظهر من خلال مؤشر الإحالات العلمية بقيمة بلغت هذه السنة 59 بعد أن سجلت 53.2 سنة 2020.
وأكدت الجامعة ذاتها أن ذلك يبرز الطابع التجديدي لنتائج تلك الأعمال وأهميتها في التراكم والتقدم المعرفي العالمي، مشيرة إلى أنه نظرا لكون الجودة العلمية أصبحت ضمن اهتماماتها في السنوات الأخيرة، فقد عرف مؤشر الحالة العلمية للجامعة تطورا ايجابيا مهما في السنوات الأخيرة.
وذكرت جامعة فاس بأن تصنيف "تايمز" يعد أحد أشهر وأقوى التصنيفات العالمية بعد تصنيف "شنغهاي"، موضحة أنه يُعنى بتصنيف الجامعات والمعاهد العلمية بهدف تقديم بيانات موثوقة عن أداء مؤسسات التعليم العالي، وذلك من خلال خمسة معايير؛ وهي السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والاستشهاد (citations)، والإشعاع الدولي، فضلا عن الدخل المتأتي من الصناعة.
ووفقا للمصدر ذاته فإن تصنيف "تايمز" يقصي الجامعات التي لم تصدر أكثر من 1000 مقال مصنف خلال السنوات الأربع الأخيرة، أو التي تنتج أقل من 150 مقالا مصنفا في السنة، كما يقصي الجامعات التي لا تهتم بالتكوين، أو التي تركز أكثر من 80 % من أنشطتها في مجال واحد من المجالات التي يشملها التصنيف، موردا أن عدد الجامعات العالمية التي استجابت لهذه الشروط، هذه السنة، هو 1500 جامعة من 93 دولة حول العالم.
هذا، وأكد رئيس جامعة فاس، رضوان المرابط، أن تحقيق هذا الإنجاز يعد ثمرة جهود وتضحيات بذلتها جميع مكونات الجامعة، والانخراط الجماعي الفعال من أجل الرقي بها وتحويلها إلى قطب منفتح للتكوين والبحث والابتكار، وتعزيز حضورها على المستوى الوطني، وتقوية مكانتها على المستوى الدولي.