"مكتب السكك الحدیدیة" یطلق "خدمة القرب"

في إطار تطویر قنواته الخاصة ببیع التذاكر، سيطلق المكتب الوطني للسكك الحدیدیة، ابتداء من الاثنين القادم، "خدمة القرب"، وهي قناة جدیدة للتوزیع، تسهل على الزبناء عملیة اقتناء تذاكر القطار بجعلها في متناولهم لدى وكالات شریكة موزعة على مختلف أحیاء المدن.
وأوضح المكتب الوطني للسكك الحديدية، في بلاغ له، أنه "بشراكة مع الشعبي كاش (Chabbi Cash) وتسهیلات، سیتم إطلاق "خدمة القرب" تدریجیاً على مستوى 3000 وكالة تابعة لهذین الفاعلین، وسیتم تعزیز هذه الخدمة التي تروم تعزیز "بیع القرب" لدى شبكات أخرى متعددة الخدمات مثل Wafa Cash وBarid Cash وCash Plus وغیرها".
وأضاف البلاغ أنه "لضمان تغطیة واسعة عبر مختلف جهات المملكة، یعمل المكتب على تطویر شراكات جدیدة في مجال تسویق القرب، لیصبح في متناول أكبر عدد من المسافرین، معززا بذلك نقاط البیع المتوفرة بالمحطات كشبابیك بیع التذاكر والموزعات الآلیة، وعبر موقعه التجاري الالكتروني www.oncf-voyages.com ".
وأشار البلاغ ذاته إلى أنه "في ظل هذه الظرفیة المرتبطة بفیروس كورونا، یسعى المكتب من خلال هذا النوع من الخدمات إلى توفیر سبل بدیلة تقلص من حاجة زبنائه إلى التوجه للمحطات قصد اقتناء تذاكرهم، خاصة خلال فترات الذروة". وأضاف أن "المكتب يحرص، في نفس السیاق، على احترام جمیع التدابیر الصحیة التي تقرها السلطات المختصة في مواجهة الجائحة، مع الالتزام بتطبیق شروط التباعد الاجتماعي، سواء بالمحطات أو على متن القطارات، والسهر على احترام القواعد الصحیة على مستوى الوكالات الشریكة".
وورد ضمن البلاغ ذاته أن "هذه الخدمات تندرج ضمن الاستراتیجیة التي اعتمدها المكتب لمواكبة المسافرین طوال فترة الأزمة الصحیة، والتي یسعى من خلالها إلى المساهمة في تخفیف تداعیات الجائحة على زبنائه الذین یتابعون تنقلاتهم الیومیة، خاصة من أجل العمل، عبر تمدید صلاحیة جمیع بطاقات الانخراط والتذاكر التي لم یتم استخدامها أثناء فترة الحجر الصحي".
من جهة أخرى، "وفي إطار مبادراته الرامیة إلى تسریع التحول الرقمي، یطلق المكتب خدمة الأداء عبر الهاتف المحمول بعدة محطات، والتي تمكن الزبناء الذین یتوفرون على خدمة "m-wallet" بهواتفهم الذكیة، من دفع ثمن تذكرتهم باستخدام هذه الوسیلة الإلكترونیة للأداء"، يضيف البلاغ.
يُشار إلى أن المكتب سيعمل، ابتداء من الاثنين، على إعادة تكییف عرضه على المحاور الرئیسیة للشبكة، كما سیعمد إلى إعادة فتح خط آسفي- ابن جریر.