خاض عدد من "أساتذة التعاقد" بجهة الشرق، الأربعاء، وقفة احتجاجية دعت إليها "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" أمام أكاديمية جهة الشرق لمهن التربية والتكوين بمدينة وجدة. وجاءت الوقفة الاحتجاجية، حسب بيان للتنسيقية، "في ظل تعنت وزارة التربية الوطنية وعدم استجابتها لمطالب التنسيقية وتمسكها بمخطط التعاقد كخطة عالمية لتفكيك الوظيفة العمومية وضرب العمل القار". وتهدف إلى "مواصلة المعركة النضالية وتصليب التنظيم وتعميق الوعي السياسي بالملف، والدفاع عن براءة المتابعين والوقوف الجماعي ضد السرقات الموصوفة من الأجور كمداخل أساسية لإسقاط مخطط التعاقد". وقال إبراهيم بلقاسمي، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الشرق، إن "هذه الوقفة الاحتجاجية تأكيد على استمرار معركة إسقاط مخطط التعاقد وتجديد مطلب الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، إلى جانب تحصين الأساتذة المتابعين على خلفية احتجاجاتهم". واستنكر بلقاسمي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، ما سماه "استهداف الأساتذة عبر مراسيم وقوانين تحرمهم من حقوقهم"، مؤكدا أن المحتجين يقدمون كل الدعم لكافة المتابعين الذين ستحاكم المجموعة الأولى منهم يوم 16 شتنبر، مشددا على "استمرار المعركة إلى غاية إسقاط نظام التعاقد وتحقيق جميع المطالب".