قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن مصلحة الضرائب قد تلقت تعليمات بتعقب المؤثرين أو "الأثرياء الجدد"، كما يطلق عليهم، حيث تلقى بعض صناع المحتوى من المشهورين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين يحتكرون الحصة الكبيرة من سوق الإعلانات في الأيام القليلة الماضية إشعارا لعدم تقديمهم إقرارا بضريبة الدخل لأنشطة قاموا بها خلال الشهر المنصرم. وحسب المنبر ذاته فإن السلطات الضريبية قامت بتفعيل إجراء التصحيح الضريبي العادي ضد صناع المحتوى وفقا للمادة 220 من قانون الضرائب، وهو بند ينطبق على دافعي الضرائب، وبالتالي مؤاخذتهم بخرقهم للالتزام المتعلق بالإبلاغ عن الدخل. ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن منظمة الأممالمتحدة تتجه نحو خفض نسبة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى اللاجئين عبر العالم، خاصة تلك الموجهة إلى مخيمات تندوف جنوبالجزائر، نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الحبوب، بسبب الحرب المشتعلة بين روسيا وأوكرانيا. وأضافت "الأحداث المغربية" أن مخيمات تندوف تعيش على وقع النقص المهول في المواد الغذائية، خاصة منها الموجهة إلى الأطفال والحوامل وكبار السن، منذ أزمة تفشي فيروس كورونا، حيث امتنعت العديد من الجهات المانحة عن الوفاء بتعهداتها وقلصت أخرى مساعداتها. وإلى "المساء" التي نشرت أن المديرية الجهوية للشرق بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء كشفت، بعد الجدل الذي أثاره تغير طعم مياه الشرب بمدينة بركان، أن المياه المنتجة والموزعة بمدينة بركان الكبرى حاليا تستجيب لكافة معايير الجودة المتعلقة بالصحة المعمول بها على الصعيد الوطني والمنبثقة من توصيات المنظمة العالمية للصحة وأن التغير الملاحظ في طعم المياه الموزعة بالمدينة ناتج أساسا عن تغيير مصدر الإنتاج. وتورد الجريدة ذاتها أن سيارات فارهة مسروقة تحرك "الأنتربول" بالرباط، وأن تعليمات لتشديد المراقبة على السيارات الفاخرة جاءت بعد أن فكك الحرس الإسباني في ميناء طريفة بإسبانيا شبكة لتهريب السيارات الفارهة بعد سرقتها من دول أوروبية عديدة. وحددت قيمة السيارات المسروقة بالمليارات، كما تم اعتقال سائقي سيارتين كانا بصدد تهريبهما إلى ميناء طنجة، في انتظار التوصل بسيارات أخرى من باقي أفراد الشبكة عبر السطو عليها في منتجعات إسبانية. "المساء" أفادت، أيضا، بأن الحسين شينان، عامل إقليم أسفي، أصدر أوامره لرئيس جماعة سبت جزولة بضواحي آسفي بتنفيذ قرار العزل الذي صدر في حق النائب الثاني بمجلس الجماعة؛ وذلك بعدما اتهامه بتزوير محرر رسمي واستعماله، والمشاركة في تبديد أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي يعمل بإحدى الجماعات القروية، بمقتضى وظيفته، والمشاركة في تلقي فائدة. ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن قضية إعفاء جزاري مذابح الخواص التي توجد بضواحي مكناس من الرسوم الضريبية أثارت جدلا واسعا وسط المهنيين مستغلي مجازر جماعة العاصمة الإسماعيلية، معتبرين أن هذه العملية تدخل في إطار المنافسة غير الشريفة، على اعتبار أن جزاري المذابح الجماعية يؤدون الرسوم الجبائية لصندوق الجماعة وكذا واجبات الضريبة السنوية لوزارة المالية، رغم ما يواجهونه من مشاكل بخصوص التصريح الضريبي، على اعتبار أن شراء الذبائح يتم في الأسواق دون فواتير. في الصدد ذاته قال جواد مهال، مستثمر في مجال اللحوم الحمراء بمكناس، في تصريح ل"المساء"، إنه لا يعقل أن يتم الصمت على عملية إعفاء مستغلي مذابح الخواص التي توجد خارج المدينة الإسماعيلية من الرسوم الضريبية، فيما يتم فرضها على مستغلي مجازر الجماعة، واصفا هذه العملية بأنها امتياز غير مبرر يضرب في العمق المنافسة الشريفة بين المهنيين. وإلى "بيان اليوم" التي نشرت أن نبيل لخضر، مدير عام إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، قال إنه سيكون من الممكن إقامة بنيات تحتية جمركية مع مدينتي سبتة ومليلية السليبتين بعد إجراء التغييرات اللازمة، مؤكدا على أهمية العلاقات الاقتصادية بين مدريد والرباط. وذكر لخضر، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، بأن إسبانيا هي الشريك التجاري الأول للمغرب، معتبرا أن ما تم نشره على إحدى الصحف المغربية في سياق حديث له معها "إخراج للحديث عن سياقه"، مشددا على أن ما نشرته الجريدة المعنية والمتعلق بقوله إن الطبيعة الجغرافية للمعبرين الحدوديين في سبتة ومليلية لا تسمح بإحداث مراكز جمركية تصريحات خاطئة وتم إخراجها عن السياق. وقال المسؤول المغربي، في تصريح ل"إيفي"، إن قضية الجمارك مع سبتة ومليلية السليبتين قضية سياسية تعالجها وزارتا الداخلية المغربية والإسبانية في أعقاب خارطة الطريق التي تم وضعها مؤخرا بين البلدين، مؤكدا أن إدارة الجمارك ستنفذ كافة القرارات التي تتخذها السلطات السياسية. من جانبها، نشرت "العلم" أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن سطات أحالت على أنظار النيابة العامة المختصة خمس نساء تتراوح أعمارهن ما بين 23 و49 سنة، للاشتباه في تورطهن في قضية تتعلق بحيازة وترويج أقراص طبية مهربة في ظروف من شأنها الإضرار بالصحة العامة للمواطنين. وفي خبر آخر، ذكرت الصحيفة ذاتها أن الأممالمتحدة عبرت عن انزعاجها وقلقها من المضايقات التي يتعرض لها أعضاء بعثة المينورسو في المنطقة العازلة من لدن ميليشيات البوليساريو والتي تحد من تحركات هذه البعثة، منذ أن أعلنت الجبهة نقضها من جانب واحد لوقف إطلاق النار الموقع مع الأممالمتحدة سنة 1991. وقال جان بيار دولا كروا، نائب السكرتير العام للعمليات، إن الأممالمتحدة تحاول قدر المستطاع التخفيف من آثار المضايقات التي تقوم بها البوليساريو ضد أعضاء البعثة.