هوية بريس – عبد الله مخلص أسندت الرابطة المحمدية للعلماء تسيير أعمال مركزها في الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام إلى الدكتور فريدة زمرد، عضو المكتب التنفيذي للمؤسسة. وقد أوضحت الرابطة على موقعها الإلكتروني الرسمي أن هذا التعيين جاء "سيرا على النهج السديد الذي خطه مولانا أمير المؤمنين، حامي حمى الملة والدين، أدام الله نصره، في مجال الحفاظ على ثوابتنا الدينية، وقياما بوظائف وواجبات الاجتهاد والبحث العلميين الرشيدين، ارتكازا على هاديات نصوص الوحي، واعتبارا لمقتضيات السياق، لتجلية معالم هدي دين الرحمة، بخصوص كافة الاستبانات ذات العلاقة بالقضايا النسائية في الإسلام". وأن الدكتورة فريدة زمرد، أستاذة التعليم العالي بمؤسسة دار الحديث الحسنية، والمتخصصة في التفسير وعلوم القرآن، ستشرف على إصدار الصيغة الورقية المحكمة لمجلة "الرؤية"، المتخصصة في الدراسات النسائية، بعد أن كانت رقمية فقط، بالإضافة إلى استكمال عدد من التكوينات والأبحاث الجارية بالمركز. وقد أسندت مهمة تسيير أعمال مركز الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام، للدكتورة فريدة زمرد عوضا عن الطبيبة أسماء المرابط، والتي أثارت الجدل مؤخرا بخرجاتها المتماهية مع التيار العلماني، والمطالبة بالمساواة في الإرث، في مخالفة تامة لمحكمات الدين ولما نص عليه المجلس العلمي الأعلى في هذا الباب. وكان آخر خرجاتها الجمعة 16 مارس 2018، بالجامعة الدولية بالرباط في "معرض عبلة عبابو"، خلال مناقشة كتاب "ميراث النساء"، حيث قالت المرابط إن "إعطاء حصة متساوية للمرأة في الإرث في عمق مقاصد الإسلام، وليس ضده". وأضافت "يمكن حل مشكل الإرث "بإنشاء لجنة ملكية يتناقش فيها الكل، كما تم الأمر بالنسبة لمدونة الأسرة". كما اعتبرت التعصيب قانونا تمييزيا ضد المرأة، وأن آية "وللنساء نصيب مفروض" قاعدة للمساواة "أغفلتها القراءات الأبوية". وبلغَة الحقوقي عبرت المرابط عن أملها في إمكانية تغير الوضع قائلة: "رغم أننا أقلية، لدي أمل"، لتفصح بعد ذلك بكل وضوح عن موقفها من تقسيم التركة الموضح في القرآن بقولها "لا يمكن أن نستمر بهذا الجهل الذي يفرض علينا قدسية إلهية، ويتحدث باسم الله ولو لم يكن الأمر إلهيا". يشار إلى أن أسماء المرابط طبيبة، عُينت عضوا في اللجنة العلمية الخاصة بالتحضير لمشروع قانون إحداث هيئة المناصفة ومحاربة كل أشكال التمييز، وخبيرة بمركز الدراسات الأسرية والبحث في القيم والقانون، وعلاقتها بالطب والقانون أقرب منها بالعلوم الشرعية ومناطاتها وتطبيقاتها. وقد سبق لها أن صرحت في حوار مع مجلة "zamane" (العدد:73) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتزوج النساء لأغراض سياسية لإقامة تحالفات قبلية، وأنه -صلى الله عليه وسلم- لم يستطع تغيير العقلية العربية الجاهلية بعد 23 سنة، وأنه "كان أحيانا ينتف شعره، خاصة مع عائشة الخبيثة الماكرة (والعبارة التي استعملتها هي«trés malicieuses». وهي في كل هذا الكلام غير اللائق بجناب النبي صلى الله عليه وسلم ناسخة وناقلة لأقوال المستشرقين الحاقدين على الإسلام ليس إلا. خطير.. أسماء المرابط تسيء الأدب مع النبي صلى الله عليه وأهل بيته وأصحابه! iframe class="wp-embedded-content" sandbox="allow-scripts" security="restricted" style="position: absolute; clip: rect(1px, 1px, 1px, 1px);" src="http://howiyapress.com/%d8%a3%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b7-%d8%aa%d8%b3%d9%8a%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%af%d8%a8-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a8%d9%8a-%d8%b5%d9%84%d9%89-%d8%a7/embed/#?secret=tX19CWKCsh" data-secret="tX19CWKCsh" width="600" height="338" title=""خطير.. أسماء المرابط تسيء الأدب مع النبي صلى الله عليه وأهل بيته وأصحابه!" — هوية بريس" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" وهنا يطرَحُ العديد من المواطنين علامات استفهام: كيف يمكن لشخصية بهذه الخلفية "الحداثية" أن تشتغل داخل مؤسسة دينية رسمية وتصرّف خطاباتها العلمانية تحت لوائها؟ وما الفرق بين ما ترفعه أسماء المرابط من مطالب وما تنادي به الحركة النسوية التي تصدر عن مرجعية لائكية لها نظرة مادية للكون والحياة والإنسان؟ ثم ماذا قصدت دة.المرابط بقولها "رغم أننا أقلية، لدي أمل"، فالأكثرية هم المسلمون في هذا البلد، والأقلية هم من يَنسِبون أنفسهم للعلمانية والحداثة؟ فهل يعقل أن يعبث كل هذا العبث بالدين وتستهدف ثوابته من قلب مؤسسة كبيرة ومحترمة مثل الرابطة المحمدية للعلماء؟!