هوية بريس – وكالات صرح الأمير تركي الفيصل الذي ترأس سابقا جهاز الاستخبارات السعودي بأن المملكة تريد من الولاياتالمتحدة أن تبدي تمسكها بالتزاماتها تجاه الرياض وإبقاء معداتها على أراضيها. وفي تعليق ل"سي إن بي إس" قال: "يجب أن نعيد التأكد من الالتزام الأمريكي حيث أن الولاياتالمتحدة عززت وجودها العسكري في المملكة العربية السعودية في عام 2019، ونشرت بطاريتي صواريخ باتريوت في أعقاب الهجمات على المنشآت النفطية في البلاد، وألقت واشنطن باللوم على إيران بخصوص الضربات رغم أن طهران نفت هذه الاتهامات". وأضاف: "سحب صواريخ باتريوت من المملكة ليس مؤشرا على نية أمريكا المعلنة لمساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها ضد أعداء خارجيين". وذكر أنه يأمل في أن تقدم الولاياتالمتحدة تأكيدات التزامها بنشر كل ما هو مطلوب للمساعدة. وقال: "السعودية تفضل الاعتماد على الولاياتالمتحدة، لكنها طلبت دعما آخر لتعزيز دفاعاتها الجوية ضد هجمات إيران والحوثيين". وأشار إلى أن "الولاياتالمتحدة يجب أن تفكر بجدية في إظهار الدعم للشرق الأوسط الآن وخاصة بعد "الانسحاب الفوضوي" للولايات المتحدة من أفغانستان الذي نتج عنه الأزمة المستمرة في كابل". وبخصوص هجمات ال11 من سبتمبر 2001، أكد الأمير فيصل أن السعودية لم تخف شيئا. وقال: "إذا كانت لا تزال هناك وثائق في الأرشيفات الأمريكية لم يتم الكشف عنها للجمهور، أعتقد أنه يجب إخراجها لأنه لن يكون هناك أي شيء فيها على الإطلاق". وأضاف أن المملكة أجرت تحقيقاتها الخاصة ولم يتم العثور على أي شيء يدينها على الإطلاق.