هوية بريس – متابعة "إيران تبدأ بالحسينيات وتنتهي بالميليشيات"، تحذير أطلقه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في حملة جديدة للتصدي لمخططات ملالي طهران لنشر التشيع في المغرب العربي، بشكل عام والمملكة المغربية بشكل خاص تحت وسم "#ايران_تشيع_المغرب". ومع تواتر التقارير حول تزايد عمليات التشيع في المغرب، حذّر الناشطون من أن إيران تسعى لخلق طابور خامس من المتشيعين داخل بلدانهم لمساعدة طهران على تحقيق مخططاتها التوسعية، ويصبح هؤلاء المتشيعون "سرطاناً يسري في جسم الأمة وعبئاً على المسلمين". وقال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري أنور مالك في تغريدة على حسابه على تويتر: "#ايران_تشيع_المغرب على غرار ما يحدث بالجزائر وتونس فالملالي حركوا كل أدواتهم لتخريب المغرب العربي بعدما خربوا عدة دول في المشرق العربي". وحذّر رئيس الرابطة العالمية للاحتساب وعضو رابطة علماء المغرب العربي "الحسن الكتاني"، من أن عمليات نشر التشيع في المغرب هي "خطة محكمة" من جانب إيران، ويقابلها "غفلة رسمية وضعف في مواقف الدعاة والعلماء". واعتبر النائب البارز في البرلمان الكويتي وليد الطبطبائي أن ما تقوم به إيران هو "هجمة مدروسة من النظام الإيراني لنشر التشيع السياسي وتمزيق المجتمع المغربي الأصيل". وحث الناشط عبد الله الشمري السلطات المغربية على أن "تستيقظ من سباتها قبل فوات الأوان"، محذرًا من أنه إذا لم يقض المغرب على التشيع فإن "النتائج ستكون وخيمة". وغرد الناشط والإعلامي السوري "عمر مدنيه" محذرًا: "إيران تبدأ بالحسينيات وتنتهي بالميليشيات #ايران_تشيع_المغرب". ودعا الناشط "عبد الرحمن النصار" أهل المغرب إلى الاعتبار "من الدول التي دخلتها إيران عبر عملاءها الخونة في العراق، سوريا، اليمن، لبنان… سارعوا بتطهير بلادكم منهم". وحول الطرق التي تتبعها إيران لنشر التشيع والتغلغل في المغرب كشف النشطاء أن عمليات التشيع تتم داخليًا عبر مغريات المال و"زواج المتعة" وطرح تسهيلات للمغاربة للسفر إلى إيران، وخارجيًا عبر سفارات إيران في الدول التي يهاجر إليها المغاربة حيث تقوم بدفع الأموال واستغلال المهاجرين لنشر التشيع. وأشار نشطاء إلى أن استراتجية إيران لنشر التشيع في المغرب تركز على منطقتين رئيسيتين الأولى جنوب غرب إفريقيا والثانية الدول التي تشهد كثافة عددية للمهاجرين المغاربة وأبرزها بلجيكا. وتزامنت الحملة التي لاقت مشاركة واسعة، مع قرار السلطات المغربية منع وفد يمثل الحوثيين اليمنيين من حضور الدورة 24 للاتحاد البرلماني العربي، الذي افتتح أمس بمقر مجلس النواب بالرباط. واعتبر الاعلامي إبراهيم رفعت أن هذه الخطوة تمثل "صفعة مغربية عربية قوية لإيران"، حسب موقع "النشرة".