ساءل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، خالد آيت الطالب حول "تأخر وزارة الصحة في توفير لقاح الانفلونزا الموسمية في الصيدليات، وتأثيره على ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن". وسجل الفريق الإستقلالي في سؤال شفوي موجهة إلى وزير الصحة، التأخر الكبير في تزويد السوق الوطنية بهذا اللقاح"، علما أن عمليات التلقيح الموسمية ضد الانفلونزا انطلقت في عدد من الدول المجاورة، تبعا لتوصية منظمة الصحة العالمية. وأضاف الإستقلاليون، "أن هذا التأخر يأتي في ظل توفر معطيات مقلقة عن شراء الوزارة ل 300.000 جرعة فقط بدل 600.000 جرعة، التي كان معمولا بها في سنة 2019 مثلا، مشيرا إلى أن وزارة الصحة حثت في من وصلاتها الإشهارية، المواطنات والمواطنين على التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية". وذكر المصدر ذاته، أن "عددا من المواطنات والمواطنين، خاصة من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة قد دأبوا على استعمال لقاح الانفلونزا الموسمية، تبعا للتوصيات الطبية في هذا الصدد، خاصة في ظل الانتشار المقلق لجائحة كورونا والتشابه الكبير في الأعراض بينهما، وما ينطوي عليه الأمر من تهديد خطير جدا على صحة هذه الفئة الهشة التي اعتادت شراء اللقاح من الصيدليات بشكل مباشر". وتساءل رئيس الفريق الإستقلالي عن الاجراءات اللازمة التي ستتخذها وزارة الصحة لتوفير هذه المادة الحيوية في الصيدليات وبأثمنة معقولة وفي أسرع الأوقات، خاصة في ظل انطلاق موسم الانفلونزا منذ أسابيع".