خلفت التساقطات الأخيرة بمدينة مراكش، فيضانا بوادي البهجة الذي يقطع حي المحاميد والمسيرات، مما نتح عنه معاناة لساكنة الذين باتوا ليلة سوداء خوفا على أرواحهم وممتلكاتهم. كما خلفت التساقطات قطع الطريق على مجموعة من النقط والأحياء، خصوصا قنطرة سيدي امبارك التي تعد جسرا بين منطقة جليز وحي تاركة. القنطرة غمرتها المياه عن آخرها ، رغم أن المشهد يتكرر كلما هطلت الأمطار عن مدينة مراكش، وقد ظل والي جهة مراكش محمد مهيدية معلقا ، باعتبار أن هذه طريق القنطرة تعد الطريق الوحيد الذي تؤدي إلى منزله بحي تاركة، ولم يجد سبيلا للمرور إليه.