المدرب الجديد قال إن إنقاذ النادي القنيطري من النزول أكبر تحد بالنسبة إليه قال سمير يعيش، مدرب النادي القنيطري، إنه قبل تدريب الفريق رغم وضعيته الحرجة، بسبب تاريخ النادي وتوفره على قاعدة جماهيرية استثنائية. وأضاف يعيش في حوار مع ”الصباح الرياضي” ينشر لاحقا أن إنقاذ الفريق من مخالب النزول إلى القسم الثاني أكبر تحد بالنسبة إليه. وقال ”يجب على المدرب أن يكون مستعدا للعمل وركوب التحدي. فبعد تجربة ناجحة قضيتها رفقة الفتح الرياضي والمغرب التطواني بحلول الأول وصيفا للبطل، وفوز الثاني بلقب البطولة، فضلا عن مشاركته في كأس العالم للأندية، آن الأوان لخوض تجربة أخرى، وتحد من نوع آخر، من أجل إنقاذ الفريق من مخالب النزول إلى القسم الثاني”. وتابع ”أعتقد أن أكبر تحد بالنسبة إلي هو ترسيخ هوية الفريق، خاصة أنه يتوفر على جمهور كبير يعشق كرة القدم ولا يتوانى في تشجيع فريقه في السراء والضراء” وأضاف ”يجب أن تكون للفريق القنيطري إستراتيجية لعب واضحة ومفهومة لدى اللاعبين، فضلا عن تثبيت عنصر الانسجام والتواصل، بمعنى أن كل لاعب يعرف دوره جيدا، وما يجب القيام به داخل رقعة الميدان. والحق أننا شرعنا في التركيز على هذه الإستراتيجية وفق منظور تقني علمي منذ تعاقدي مع الفريق. وأملنا أن نقطف ثمار هذا العمل في الأيام القليلة المقبلة”. وواصل قائلا” أنا متحمس لتحقيق نتائج سارة، خاصة أنني وجدت لاعبين مستعدين ذهنيا لتجاوز المرحلة العصيبة التي يعانونها، ومكتبا مسيرا يحاول توفير كل متطلبات النادي، إضافة إلى جمهور عريض يلعب أدوارا طلائعية في تحفيز اللاعبين وتشجيعهم على الفوز، وهو ما شجعني شخصيا على قبول عرض النادي القنيطري دون تردد. وأتمنى المساهمة في إعادته إلى سابق عهده مع النتائج الإيجابية. وأكد ”إننا نركز على الجانب النفسي ونظام عمل سلس مبني على نهج تكتيكي ينسجم مع مؤهلات اللاعبين، لأن الفريق لا يستحق المكانة التي يحتلها حاليا”. وعن مباراة الدفاع الجديدي قال يعيش ”ستكون مباراة صعبة بالنسبة إلى الفريقين معا، كما أن الدفاع الجديدي يعد من الفرق القوية في البطولة الوطنية، إذ يضم خمسة لاعبين يعززون المنتخب المحلي، لكن ذلك لا يعني أننا سنكون لقمة سائغة أمامه، بل سنقدم عرضا يليق بسمعة الفريق القنيطري. نحترم المنافس لكن إصرارنا قوي على العودة بنتيجة إيجابية”.