فتح امحمد فاخر، مدرب فريق الرجاء البيضاوي، النار على التحكيم محملا إياه مسؤولية ما يعانيه الرجاء خلال الآونة الأخيرة، جراء حرمانه من العديد من اللاعبين بعدما غاب عن المباراة ثلاثة لاعبين بسبب تلاقيهم بطاقات صفراوات خلال مباراة الديربي . ووصف فاخر، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، الحكام الذين يشهرون البطائق يمينا وشمالا بكونهم مثل «الهنود الحمر» الذين يرمون بالسهام دون أدنى تفكير، وتابع قائلا: «كل توابل المباراة كانت موجودة، للأسف داخل رقعة الميدان كانا فقط هناك فريقين»، وذلك في إشارة منه إلى كون الحكم بوليفة كان غائبا. وذهب فاخر أبعد من ذلك من ذلك حينما قال خلال الندوة ذاتها:» إذا استمر الوضع على ما هو عليه سنضطر خلال الدورة 20 لإشراك المسؤولين»، وزاد قائلا:«الإنذارات يجب أن تكون مستحقة وليس أن يتم إشهارها بسبب أو دون سبب، الحكم لديه أرقام في مفكرته يعمل على إنذارها وهو ينتظر فقط أي احتكاك بسيط ليشهرها» قبل أن يتابع بنبرة غاضبة«إلى عينيه فيك يخلطكم بجوج». وكشف فاخر أن فريقه أرهقته كثرة الإقامة بالفندق، ومضى قائلا: «خضنا العديد من المباريات في توقيت جد متقارب، نتوفر على لاعبين جيدين لكننا لا نتوفر على تركيبة كبيرة، نتوفر على 23 لاعبا بينهم حارسين وثلاثة لاعبين غابوا بسبب عقوبة التوقيف، فضلا عن متولي المصاب والشطيبي الذي ألم به المرض». من جهته، وصف عبد الرزاق خيري، مدرب الفريق العسكري المباراة ب «القوية» والتي عانى خلالها الفريقان من سوء التحكيم، وتابع قائلا: «تلقينا هدفا عن طريق خطأ في وسط الميدان وتداركناه لحسن الحظ بسرعة». وعن رفض القديوي تغييره قال: «لقد كنت أهم بتغيير المهاجم عقال فطلب مني القديوي التريث لكونه يحس ببعض العياء، غير أنه حينما أحس بأنه باستطاعته إتمام المباراة طلب مني مواصلتها وهذا كل ما في الأمر». وكشف خيري أن فريقه يدور ب 13 لاعبا وهو ما قال إن رصيده لا يرقى لقيمة ما يتوفر عليه الرجاء، وتابع قائلا: «خضنا المباراة دون مجموعة من اللاعبين نتيجة الاصابة، لقد قمنا بالتعاقد مع اللاعب يوسف أنور وسنعاين المهاجم إد عبد الحي خلال مباراة ودية سنخوضها بحر الأسبوع المقبل لتقييم مستواه». وأبرز خيري أنه يشتغل مع الجيش بموجب اتفاق دون عقد، وختم قائلا:«أنا ابن الفريق والطوسي لم يغادر بعد بشكل رسمي سأقود الفريق حتى نهاية مرحلة الذهاب وبعدها ستتضح الأمور».