من مواليد القصر الكبير سنة 1984 ، حاصل على بكالوريا آداب والإجازة في مسلك الدراسات العربية والماستر في اللغة العربية وآدابها ودكتوراه في اللغة العربية وآدابها . عضو رسمي بهيئة التدريس لمادة اللغة العربية بوزارة التربية الوطنية منذ2010 و عضو بلجان الاختبارات لمباريات التوظيف في مادة اللغة العربية . أستاذ وافد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان في الأدب والسيميائيات واللسانيات وبالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان وبكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة . عضو بلجان عديدة لمناقشة البحوث الجامعية لنيل ديبلوم الماستر في الآداب واللغة العربية ، مؤطر لطلبة الماستر ، عضو مشارك بالهيئات العلمية واللجان الثقافية التنظيمية ، له أربعة وثلاثين عرضا ومشاركة علمية منشورة ، عضو اتحاد كتاب المغرب منذ 2013 عضو بيت الشعر العربي ، عضو باللجنة الأدبية والعلمية لمهرجان القصر الدولي للمسرح 2016 ألف : مفهوم الصورة في كتاب البيان والتبيين للجاحظ . الحكائي والشعري في القصيدة العربية الحديثة . التخييل والتأويل في الرواية المغربية الحديثة . له مايناهز تسعة مؤلفات جماعية حول التخييل التاريخي الروائي والشعر والسرد القصصي وخمسة دراسات محكمة حول الرواية والبلاغة ومقالات في تحليل نقد القصيدة . أنتج أدبيا دواوين شعرية : عين نحات أعمى ، جليد منتصف العمر ، خطوط الفراشات . حاصل على جوائز وطنية وعربية معتبرة في الشعر والنقد والاستحقاق الثقافي والتفوق الابداعي . جالست هذا الشاب بعدما سمعت عنه وقرأت له ، قدمني إليه الدكتور عبد السلام دخان ، وجدته هرما ثقافيا ، متواضعا ، طموحا مثابرا ، أهديته مجموعتي القصصية على استحياء ، تركنا واعتزل في زاوية مقهى ، قرأها بنهم ، استحسن سردها ورأى بحوزتي نفسا لكتابة الرواية ، ولأني لمست فيه صدق الحديث وطيبة السريرة فإني أعلنها أن الدكتور محمد العناز هو أول من حفزني لدخول تجربة الكتابة الروائية رغم ما يكتنفني من هيبة وخشية هذا الجنس الأدبي الصعب . سي محمد العناز أرى فيك شابا متقد العزيمة ، باحثا رصينا وأكاديميا واعدا ومثقفا جميلا ، حق لمدينة العلم والعلماء أن تفتخر بك ، شكرا لك . حفظك الله ورعاك ، وألبسك ثوب الصحة والعافية .