يعيش مغربي مولود في فرنسا معاناة قاسية بسبب تعثر عملية تجديد بطاقة إقامته، رغم استيفائه جميع الشروط وتقديم طلبه عبر النظام الإلكتروني المعتمد. عبد الله، البالغ من العمر 58 عاما والذي ولد في منطقة الشمال الفرنسي، يجد نفسه حاليا يعتمد بالكامل على دعم ابنه المالي بعدما عجز عن دفع إيجار سكنه المتراكم والذي بلغ 2224 يورو، نتيجة عدم تمكنه من العمل منذ انتهاء صلاحية وثائق إقامته. عبد الله أرسل طلب تجديد إقامته في نوفمبر 2023 عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض، والتي تعرف اختصارا باسم "ANEF". ورغم استلامه إيصالين مؤقتين، الأول مدته ستة أشهر والثاني ثلاثة، لم يتلق أي تحديثات أخرى حول وضعية طلبه. الشكاوى المباشرة أو الاستفسارات في مقر ولاية كاين تبدو مستحيلة، ما جعله يشعر وكأنه "رهينة" لبيروقراطية غير مرئية.