تعودين... لأستعيد معك ظلي دفء العينين وتلك الهمسات العنيدة. تعودين ليعود إلي الشهيق لهفة التوق وشهي الآفاق البعيدة. تعود أيها القلب الذي فجرني بركان حروف وحرائق عديدة. تعود أيها العيد الذي علمني أن أفرح كلما كانت هناك جراح أو انكسارات أو انتكاسات جديدة، كلما كانت هناك قافية نشيد أو إشراقات قصيدة.