السيمو ينفي وجود عريضة الأغلبية ضد " استفراده " بالتدبير و يعتبر ما نشر " تشويشا "

نشر الحاج محمد السيمو ، بلاغا إعلاميا على صفتحه بالفايسبوك ، ينفي فيه ما أوردته بوابة القصر الكبير من وجود عريضة تحمل توقيع 15 عضوا من الأغلبية المسيرة للمجلس ضد " استفراد " السيمو بالتسيير و عدم منح التفويضات لنوابه .
السيمو ، الذي اعتبر ما نشره الموقع " تشويشا " على تجربة المجلس " الطموحة في تدبير الشأن المحلي " معتبرا أن التحالف المسير للمجلس البلدي " تحالف منسجم لا يعتريه أي شائبة… " .
السيمو لم يفوت الفرصة للإشارة إلى تدوينة نشرها مدير الموقع في صفحته على الفايسبوك ، حيث إدعى البلاغ الإعلامي أن مدير الموقع نشر " أن ميزانية الجماعة الترابية التي تم التصويت عليها في دورة أكتوبر الماضية تم رفضه من العمالة " .
بلاغ رئيس المجلس البلدي كما نشره على موقع التواصل الإجتماعي :
بلاغ إعلامي
لا يمر يوم دون أن تنتابنا مشاعر القلق من حجم التشويش الذي تواجه تجربتنا الطموحة في تدبير الشأن المحلي، فمنذ تولينا مسؤولية رئاسة مجلس الجماعة الترابية للقصر الكبير ونحن نواجه بمثل هذا التشويش في حقي كرئيس وفي حق الأغلبية المكونة من تحالف منسجم لا يعتريه أي شائبة…
لا يمكن لنا في هذا الإطار إلا التعبير عن استغرابنا من طريقة نشر خبر عارٍ عن الصحة بالموقع الالكتروني القصر فوروم، والذي ادعى فيه مديره أنه توصل ببيان من 15 عضو من الأغلبية موضوعه احتجاج على طريقة تدبيرنا في الأغلبية لسير الجماعة الترابية، في حين كان عليه الاتصال بنا للتأكد من صحة الخبر قبل نشره..، مما يجعلنا نشكك في الغرض من نشره على أوسع نطاق في الفايسبوك والموقع..!!!
و نحن نخشى أن تكون هناك نية و اعتبارات أخرى غير الغرض الاعلامي يستهدف تسييرنا بخبر آخر زائف في صفحة مدير القصر فوروم في الفايسبوك يدعي فيه أن ميزانية الجماعة الترابية التي تم التصويت عليها في دورة أكتوبر الماضية تم رفضه من العمالة..!
إن أغلبيتنا المكونة من أحزاب التحالف الثلاثة ماضية في عملها في انسجام تام لا تشوبه أي شائبة، وفي جو ديمقراطي تضمن فيه حرية الرأي، والكل يمارس مهامه بتفاني، يجمعنا حب هذه المدينة المقاومة، نمارس عملنا في جو تسوده الشفافية ومحترم للقانون والدستور…
نتائج عملنا بدأت تثمر، مشاريع عملاقة في الطريق، أعلناها بمناسبة اللقاء التشاوري الناجح مع المجتمع المدني، ونحن نطالب الاعلام المحلي مواصلة جهده في النصح دون الالتفات إلى الأخبار الزائفة والمضللة..، ونحن بدورنا سنكمل مسيرتنا التواصلية مع الجميع…