توصلت بوابة القصر الكبير بمعطيات شبه مؤكدة تفيد أن الحركة الانتقالية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة كانت " وبالا " على بعض رجال السلطة على مستوى إقليمالعرائش و مدينة القصر الكبير تحديدا . الحسين المعيزي ، قائد المحلقة الإدارية الرابعة ، رمت به " أقدار " الحركة الانتقالية إلى مدينة السمارة ، في أقصى الجنوب المغربي ، بينما جرى تنقيل القائد السعيدي ، قائد دائرة سوق الطلبة إلى مدينة طانطان كرئيس للشؤون العامة . رئيس دائرة القصر الكبير عبد اللطيف العرايشي جرى نتقيله إلى مدينة الناظور ، فيما جرى تنقيل القائدة خديجة الفيلالي ، قائدة المحلقة الإدارية الأولى إلى مدينة فاس . و كان بلاغ لوزارة الداخلية قد أفاد " أن هذه الحركة الانتقالية تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، والداعية إلى اتخاد التدابير اللازمة من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية بهذه الهيئة، وتفعيل المبدأ الدستوري لربط المسؤولية بالمحاسبة " ، كما أعلن عن عرض 110 من رجال السلطة على أنظار المجالس التأديبية المختصة، حيث اتخذت في حقهم عقوبات تأديبية مختلفة توزعت ما بين العزل و الإعفاء و التوبيخ و الإنذار . *الصورة من الأرشيف